
أثارت عودة كيليان مبابي لصفوف المنتخب الفرنسي لكرة القدم انتقادات لاذعة من وسائل الإعلام الفرنسية عقب خسارة منتخب (الديوك) صفر-2 أمام مضيفه منتخب كرواتيا، في ذهاب دور الثمانية لدوري أمم أوروبا.
وكتبت صحيفة (لوفيجارو) “لقد كان هذا في النهاية بمثابة خيبة أمل حقيقية، على أقل تقدير”.
وشهدت المباراة الظهور الأول لقائد منتخب فرنسا منذ 9 سبتمبر الماضي.
ولم يكن مهاجم ريال مدريد الإسباني، هو الوحيد الذي كان في مرمى الانتقادات اللاذعة، حيث طالت أيضا عثمان ديمبلي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي.
أضافت لوفيجارو: “مبابي وديمبلي كانا السبب الرئيسي للخسارة، لكنهما ليسا الوحيدين، إذ غاب الهجوم الفرنسي”.
ورغم استحواذهم على الكرة وحصولهم على ركلات ركنية، بالإضافة لتسديدهم على المرمى أكثر من لاعبي المنتخب الكرواتي الفعالين، فإن الفرنسيين نادرا ما شكلوا تهديدا حقيقيا.
وكتبت صحيفة (ليكيب) في تعليقها عن المباراة “لم يستطع عثمان ديمبلي أو كيليان مبابي تقديم مستواهما البارع الذي قدماه مع نادييهما منذ بداية عام 2025، وذلك حينما لعبا أساسيين مع منتخب فرنسا”.
أضافت الصحيفة الرياضية الشهيرة “سدد مبابي كثيرا (ست مرات) وجاءت معظم تسديداته بين القائمين والعارضة في كثير من الأحيان، لكنه افتقر إلى الكفاءة”.
وبعد فوزه بثنائية بيضاء أحرزهما أنتي بوديمير وإيفان بيريسيتش في مباراة الذهاب، التي أقيمت بمدينة سبليت، أصبح يكفي منتخب كرواتيا الخسارة بفارق هدف وحيد فقط في مباراة الإياب، التي تجرى بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد غداً الأحد ، من أجل التأهل للأدوار النهائية في المسابقة القارية.
وعجز مبابي، الذي أراحه ديدييه ديشامب مدرب منتخب فرنسا في بداية الموسم الحالي للتأقلم مع الحياة بالعاصمة الإسبانية مدريد، عن التسجيل في ست مباريات دولية حتى الآن.