ظهور حالة طوارئ تشهدها الأسواق المحلية في أسعار الذهب مما تسبب القلق والترقب وتسأولات البعض ، هل سنشاهد أزمة طاحنة لارتفاع أسعار الذهب مرة أخرى ، ومع بداية التداول ببداية الأسبوع الحالي ببورصة الذهب العالمية تسجل 1903 دولار، بعد إغلاق سابق عند مستوى 1901 دولار، بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية بالأمس، والتي من شأنها تؤثر على أسعار الفائدة على الإنفاق الاستهلاكي.
وصرح هاني ميلاد جيد رئيس الشعبة العامة للمصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية وغرفة القاهرة ، في حوار مع جريدة ” البورصجية “: كان يوجد أرتفاعات في الفترة الأخيرة ، وذلك لوجود طلبات متزايدة على عملية الشراء ، ولكن متوقع أنه نشهد استقرار ، لإنها أرتفاعات غير مضررة.
وناشد ” ميلاد ” أن نتريث في الفترة المقبلة ، وعدم الخوف لأنه سيؤثر علينا في الفترة المقبلة بالسلب ، والهدوء ، وعدم التسابق في عملية الشراء.
وتابع ” ميلاد ” أن القلق الحقيقي يكون عندما يحدث زيادة على مستوى السعر العالمي ، والعكس صحيح.
أضاف ” ميلاد ” أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية يسودها حالة من التذبذب وعدم الاستقرار، حيث شهدت أسعار الذهب أرتفاعات متلاحقة وسريعة بمنتصف الأسبوع الجاري، أرتفع على إثرها جرام الذهب عيار 21 إلى مستوى 2420 جنيها، ثم عاودت الإنخفاض عند مستوى 2200 جنيها، ثم أرتفع في ختام تعاملات الأمس عند مستوى 2250 جنيها.
كما من المؤكد أن إرتفاع حجم مبيعات التجزئة الأمريكية، بنسبة أكثر من المتوقع في يوليو، مسجلاً 0,7%، ذلك بعد تسجيل أرتفاعه بنسبة 0,3% في يونيو، لتأتي أعلى من توقعات الأسواق بارتفاع 0,1% ، كما تترقب الأسواق العالمية أيضاً خلال هذا الأسبوع ،صدور محضر اجتماع مجلس الفيدرالي الأمريكي في يوليو ، للحصول على مؤشرات حول توجهات السياسة النقدية له خلال الفترة القادمة ، وتختم بورصة الذهب العالمية، تعاملاتها الأسبوعية مساء غداً الثلاثاء، بعد أن استهلت التعاملات الإثنين الماضي عند مستوى الإغلاق السابق 1913 .
ومن ناحية أخرى بورصة الذهب العالمية ، أنهت تعاملات الأسبوع الماضي بخسائر 30 دولار للأوقية، حيث أختمت التداول عند مستوى1913 دولار، بعد أن استهلت التعاملات ،عند مستوى 1943 دولارًا، بسبب صعود الدولار وعوائد السندات الأمريكية، وظهور بيانات اقتصادية جديدة بالولايات المتحدة الأمريكية بشأن النمو والتضخم.
