خلُص تحليل لموقع “ذا كونفيرزيشن” الأمريكي، إلى أن وعود الرئيس المنتخب حديثًا دونالد ترامب للبيت الأبيض، وتطبيقه لبعض السياسات التي هدد باتباعها في الولاية الجديدة، قد تحمل “بداية النهاية” لهيمنة الدولار على النظام المالي العالمي.
ورأى الموقع، خلال تحليله لبعض التعهدات الانتخابية لترامب، أن حديثه عن فرض رسوم جمركية على دول البريكس، في حال سعيها لإنشاء عملة منافسة للدولار الأمريكي، قد يحمل تأثيرًا عكسيًا، يدفع دول العالم إلى التعجيل في البحث عن بدائل للدولار.
ويحذر أيضًا من أنَّ السياسات الاقتصادية المتوقعة لترامب قد تؤدي إلى زيادة هائلة في الدين الأمريكي، بما يصل إلى 15 تريليون دولار خلال العقد المقبل.
وتشير التحليلات إلى أنَّ مجموعة بريكس قد تتجه نحو تطوير نظام مالي بديل يعتمد على سلة من العملات، قد تشمل اليورو واليوان الصيني، ما قد يشكل تحديًا حقيقيًا لهيمنة الدولار الأمريكي في المستقبل القريب.
وطرح محللو “ذا كونفيرزيشن” “السيناريو الأخطر” من وجهة نظرهم، والذي يتمثل في احتمال قيام عدد من الدول الكبرى بتنسيق جهودها لبيع احتياطياتها من الدولار والسندات الأمريكية، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار سريع في قيمة الدولار، وإحداث تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي.
وتشير التحليلات إلى أنَّ مجموعة بريكس قد تتجه نحو تطوير نظام مالي بديل يعتمد على سلة من العملات، قد تشمل اليورو واليوان الصيني، ما قد يشكل تحديًا حقيقيًا لهيمنة الدولار الأمريكي في المستقبل القريب.