يجتذب مصير الذهب وتوجهاته المستقبلية اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين حول العالم، لا سيما وأن المعدن الأصفر يمكن توفير الملاذ الآمن من التقلبات الاقتصادية التي يشهدها العالم في الوقت الحالي، مما يجعل الذهب الأداة المثالية للتحوط.
مستوى قياسي
وسجل الذهب خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مستوى قياسيًا مرتفعًا في المعاملات الفورية، عند 2665.10 دولار للأوقية، كما صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 2682.60 دولار للأوقية.
ومع انخفاض الدولار بنسبة 0.2%، أصبحت سبائك الذهب المقومة بالعملة الأمريكية أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
صعود متوقع
ويرى محللون أن الذهب يستعد لدخول دورة صعودية كبيرة، وأن التوقعات طويلة الأجل للمعدن الثمين تظل متفائلة، مرجحين أن السلع الأساسية مثل الذهب ستدخل دورة صعودية جديدة خلال الأشهر المقبلة.
ويقول مايكل فان دي بوب، مؤسس شركة MN Consultancy، إنه من المرجح أن تدخل السلع الأساسية، وعلى رأسها الذهب، في سوق صاعدة تستمر لمدة 10 سنوات.
واستندت هذه الرؤية إلى استمرار البنوك المركزية في تخزين ثرواتها بشكل متزايد في صورة الذهب للتحوط من الأزمات الاقتصادية المختلفة.
وبخلاف التحوط، تلجأ العديد من البلدان في الوقت الحالي إلى الذهب باعتباره وسيلة جيدة لتخزين القيمة، وهو ما يتضح من خلال مشتريات الذهب القياسية من قبل البنوك المركزية على مدى السنوات العديدة الماضية.
السوق المحلية
ووصل سعر سبيكة الذهب 2.5 جرام 10528 جنيهًا، والسبيكة 5 جرامات 20890 جنيهًا، وسبيكة الذهب وزن 10 جرامات 41771 جنيهًا.