أكد السفير الروسي في كوبنهاغن فلاديمير باربين، أن السلطات الدنماركية تواصل رفض أي تعامل مع الجانب الروسي في تحقيق تخريب “السيل الشمالي” ولا تظهر أي اهتمام بتنظيم تحقيق دولي مستقل.
ووفقا للسفير، تزعم الدنمارك أنها تحقق في انفجارات خطي أنابيب الغاز “السيل الشمالي 1 و2″، لكن حتى الآن لا توجد معلومات جوهرية حول إجراءات التحقيق الجارية أو حول أي من نتائجها الوسيطة وفقا لروسيا اليوم.
وقال: “السلطات الدنماركية مستمرة في رفض أي تعامل مع الجانب الروسي في هذه القضية الجنائية، كما أنها لا تبدي أي اهتمام بإجراء تحقيق دولي مستقل”.
وأضاف باربين أن “روسيا، بالاعتماد على القانون الدولي والآليات الدبلوماسية القائمة، ستواصل السعي إلى تحقيق شامل وشفاف وحيادي في جميع جوانب التخريب على خطوط أنابيب الغاز، بما في ذلك تحديد المسؤولين ورعاتهم ومنظميهم والمتواطئين معهم”.
وتعليقا على المعلومات التي تفيد بأن شركتي التأمين الألمانيتين “أليانز” و”ميونخ ري” جددتا التأمين على خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي”، أشار السفير إلى أنه وفقا لاتفاقية عام 1982 لقانون البحار، زودت السلطات الدنماركية شركة Nord Stream AG بفرصة تفتيش خطوط أنابيب الغاز، بما في ذلك الأضرار التي لحقت بها.