كتبت – سها يحيي
تصدر الفنان محمد فؤاد مؤشرات بحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعد بكائه خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب، أمس الجمعة، في برنامج “الحكاية”.
اقرأ أيضا.. وزير السعادة.. قصة لقب عمرو دياب الجديد
وتحدث فؤاد خلال المداخلة عن شقيقه إبراهيم الذي استشهد في حرب 67، ولم يتمالك دموعه أثناء التحدث.
بكاء محمد فؤاد بسبب شقيقه الشهيد في 67
وقال فؤاد، “”أخويا توفى في 67، هو مرجعش وأبويا وأمي بيدوروا على قبره من سنين، عيلة كاملة عايشة على أمل أنه في يوم من الأيام نعرفله تُربة، هنموت من الوجع، عايزين نشوف تُربته، أمنية حياتنا نزور قبر أخويا ونقرأ له الفاتحة”.
وتابع: “أبويا الحاج فؤاد الله يرحمه عانى جدا، كان أي خبر أن حد رجع من الأسر ولا حاجة يروح يدور وشقى ما بعده شقى، والله أصعب من خبر الشهيد أنه يبقى مفقود، كلمة مفقود دي متعبة، تعباني لغاية دلوقتي، وتعبان لتعب أبويا كمان، تعب الوالد والوالدة كان رهيب، بقالهم 20 سنين مستنيين لحظة رجوعه لحد ما نارهم هديت شويه”.
وأضاف: “أقسم بالله أمنية حياتي أدفن أخويا وأدفن نفسي معاه، نفسي بس نعرف مكان أخويا فين، أحزني جدا إننا نعامل أسرهم كويس وبنأكلهم وبنشربهم وهما داسوا بالدبابات على عيالنا”.
واستكمل: ” أقسم برب العزة الرئيس السيسي ربنا أكرمنا بيه.. بيحب وحاسس كل معاناة الناس اللي جنودها توفيت في الحرب، ربنا يوفق الرئيس ويجيب حق ولادنا، أبوس إيدكم، يارب يكون في خبر سعيد، والله العظيم لأعمل فرح وقتها يسد شوارع مصر، وأغني ويبقى آخر يوم أغني فيه، مش عايز حاجة تانية من الدنيا”.
فيلم “إسماعيلية رايح جاي”
وجسد الفنان محمد فؤاد قصة شقيقه في فيلم “إسماعيلية رايح جاي”، الذي صدر عام 1997 وحقق نجاحًا كبيرًا، وظهر فؤاد في الفيلم باسم إبراهيم وهو اسم شقيقه الشهيد، وكان من بين مشاهد الفيلم مشهد حزن أسرة البطل على وفاة شقيقه في الحرب.
وقدم فؤاد خلال الفيلم أغنية “الدم ده دمي” والتي جاءت لتعبر عن وجعه باحساس صادق دخل قلوب الجماهير.
تحرك وزارة الخارجية لتقصي حقيقة مذبحة حرب 67
وكانت وزارة الخارجية المصرية كلفت السفارة المصرية في تل أبيب، بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما يتم تداوله إعلاميا، حول حقيقة مذبحة راح ضحيتها جنود مصريين في حرب عام 1967.
ورد السفير أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية المصرية، في بيان، على ما تردد في الصحافة الإسرائيلية اتصالاً بوقائع تاريخية حدثت في حرب عام ١٩٦٧”.
وقال متحدث الخارجية، إنه تم تكليف السفارة المصرية في تل أبيب بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما يتم تداوله إعلامياً، والمطالبة بتحقيق لاستيضاح مدى مصداقية هذه المعلومات وإفادة السلطات المصرية بشكل عاجل بالتفاصيل ذات الصلة، السفارة المصرية في إسرائيل تتواصل لمتابعة هذا الموضوع.