
انتهت منذ قليل أحداث الحلقة ال ١٧ من مسلسل “سيد الناس” بطولة الفنان عمرو سعد وكوكبة أخرى من النجوم والذي يذاع عبر فضائية “mbc مصر”.
وفي بداية الحلقة تسأل “فتحية” إنجي المقدم “الجارحي” عمرو سعد ، عما إذا مات “مجدي” أحمد فهيم أم لا يزال على قيد الحياة، وذلك أمام جميع أفراد العائلة.
وبعد ذلك يجد “الجارحي” نفسه بين نيران “اعتماد” إلهام شاهين و”فتحية”، فيما تطلب زوجته “آمنة” ريم مصطفى أن يطلقها.
وخلال الحلقة دخل “عفيفي” أحمد رزق على العائلة مع “ليال” ويعلن أنه تزوجها، ثم يسأل عن “مجدي” عندما يرى “فتحية”، فيما تهرع العائلة إلى المستشفى للاطمئنان عليه.
أثناء تواجد العائلة في غرفته بالمستشفى، تأتي الشرطة وتسأل “مجدي” عما حدث، ورغم محاولة “سجاد” سليمان عيد إقناعهم أنها حادثة عمل، إلا أن “مجدي” يتهم “الجارحي” بمحاولة قتله.
بينما يقف “الجارحي” و”فتحية” أمام منزلها المحروق، تقول له الأخيرة إنها تنتظر اتصالاً على هاتفه كي يخبروه بأن “مجدي” مات، فيصفعها ويجرّها من شعرها إلى مكتبه ويدور حوار بينهما حول الماضي، ثم يخرج سلاحه لإطلاق النار عليها، لكنه لا يقوى على ذلك.
يصحب “الجارحي” “فتحية” عند “راجية”، ويطلب من الأخيرة أن تبقى “فتحية” في منزلها لبعض الوقت، ويخبرها بأنها قريبته ولديها مشكلة. فيما تحذر “راجية” “الجارحي” وتخبره عن “برهام باشا” و”صدّيق” وأنهما سيسعيان إلى النيل منه أو من أحد المقربين له وأنها شجعتهما على ذلك.
يذهب “الجارحي” إلى “مجدي”، ورغم تحذيرات “سجاد” له إلا أنه يصمم على دخول غرفة أخيه، الذي يصمم على أن “الجارحي” هو من حاول قتله، لتعتقله الشرطة وتصحبه إلى القسم، ويتم توقيفه 4 أيام على ذمة التحقيق.
تذهب “آمنة” إلى بيت والدها الشيخ “ربيع العطار” محمد عبدالجواد، وتخبره عن “فتحية”، وتتوعد بالانتقام على إذلالها.
وكشفت “نافعة” نشوى مصطفى أمام عائلتها عن الأسباب التي دفعتها للجوء إلى “اعتماد” التي تكرها بعد أن طردهم “فاروق الجباس” أحمد زاهر، وقالت إنها تريد أن تكون “ميادة” قريبة من ابن “الجارحي”، كما أوضحت أن “الجارحي” هو الوحيد الذي يستطيع التغلب على “فاروق”، وتتطلب من “ميادة” أن تتقرب أكثر من “أدهم”.
يطلب “مجدي” من زوجته “سارة” بشرى أن تعود إلى لندن مع الأولاد، ويخبرها أنه سيواصل سعيه للانتقام وأخذ حقه حتى النهاية.
من جهة أخرى، تحاول “راجية” معرفة قصة “فتحية” وعلاقتها بـ “الجارحي”. لكن المشهد الأخير في الحلقة جاء صادماً، إذ تظهر “ميادة” ملك زاهر وهي تبكي في الشارع، لتنتقل الكاميرا إلى “أدهم” يوسف رأفت وهو يفترش الأرض وفي رأسه رصاصة، في حدث من شأنه أن يصعّد الأحداث بشكل كبير في الحلقات المقبلة.