خيم الحزن على جميع أنحاء قطاع غزة الذي يعاني من حرب غاشمة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأدى المواطنون في غزة، اليوم الأحد، صلاة عيد الأضحى المبارك، على أنقاض المنازل المدمرة وفوق الركام، وزاروا مقابر الشهداء، وسط أجواء من الحزن على فراق الأحبة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن عشرات الفلسطينيين أقاموا صلاة العيد في مناطق مختلفة من قطاع غزة فوق الركام، وعلى أنقاض المساجد وفي العراء، مصطحبين أطفالهم وأبنائهم، في أجواء تغيب عنها مظاهر الفرحة بقدوم العيد، في ظل العدوان المتواصل للشهر التاسع على التوالي.
وأكد خطباء صلاة العيد، ضرورة زيارة عوائل الشهداء والجرحى والأسر، وصلة الأرحام، مشددين على ضرورة ادخال الفرحة على وجوه الأيتام من أبناء الشهداء، وعلى أبناء الجرحى والأسرى.
وزار عدد من ذوي الشهداء أضرحة الشهداء وقراءة الفاتحة على أرواحهم، وتوزيع حلوى الكعك والمعمول على المواطنين، لا سيما الأطفال.
إلى ذلك أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 37,337 شهيدا، و85,299 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر أدت إلى استشهاد 41 فلسطينيًا، وإصابة 102 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن آلاف الضحايا لا زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف الوصول اليهم.