
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيدة يوكو ميتسوي، نائب رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، خلال أول زيارة لها لمصر منذ توليها منصبها، وذلك لبحث سبل تعزيز الشراكة بين الجانبين في المشروعات التعليمية المشتركة، وعلى رأسها التوسع في مشروع المدارس المصرية اليابانية.
خطط الدولة في تطوير التعليم
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير عن تقديره للشراكة الفاعلة بين الوزارة و( JICA )، مؤكدًا أن التعاون المشترك يمثل نموذجًا ناجحًا لدعم خطط الدولة في تطوير التعليم قبل الجامعي، خاصة في ظل التوسع المستمر في المدارس المصرية اليابانية التي تُعد أحد نماذج الجودة في تطبيق التجربة اليابانية القائمة على أنشطة التوكاتسو وتنمية شخصية الطالب.
زيادة أعداد المدارس المصرية اليابانية
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تستهدف خلال المرحلة المقبلة زيادة أعداد المدارس المصرية اليابانية، لما حققته من نتائج متميزة، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على تعميق الشراكات الدولية الداعمة لمسيرة الإصلاح التعليمي.
تقديم الدعم الفني
ومن جانبها، أشادت يوكو ميتسوي بالجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة في تنفيذ المشروع بما يتوافق مع المعايير المطبقة في اليابان، مؤكدة اعتزاز (JICA) بالتعاون مع الحكومة المصرية والتزامها بمواصلة تقديم الدعم الفني بما يخدم رؤية مصر في تطوير التعليم. وأكدت أن التجربة المصرية باتت نموذجًا يمكن نقله إلى دول أفريقية أخرى في إطار دعم التنمية التعليمية.
خطة التوسع
وتناول اللقاء استعراض التطورات الخاصة بمشروع المدارس المصرية اليابانية، في ظل افتتاح 14 مدرسة جديدة خلال العام الدراسي 2025/2026، ضمن خطة التوسع المستمرة في هذا النموذج المتميز. كما بحث الجانبان آفاق التعاون المستقبلي، خاصة بعد نجاح الشراكة مع اليابان في تطوير مناهج الرياضيات للصف الأول الابتدائي، وإضافة مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة “كيريو” لطلاب الصف الأول الثانوي.
وحضر اللقاء من الجانب المصري: الدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم (EJEP)، والدكتورة هانم أحمد مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، والأستاذة نيفين حمودة مستشارة الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، إلى جانب ممثلين من المكتب الرئيسي لـ(JICA) في طوكيو، ومكتب الوكالة بالقاهرة، والسفارة اليابانية في مصر.





