سلايدرعالم

التجويع ومنع المساعدات.. سلاح إسرائيل للضغط على حماس

تواصل إسرائيل سياسة الضغط على حركة حماس، من أجل القبول بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة بالشروط التي حددها جيش الاحتلال، والتي تضع على رأسها الإفراج عن جميع المحتجزين لدى حماس في غزة.
وتتبع إسرائيل في تطبيق هذا التوجه سياسة التجويع، وهو ما يفسر إيقاف شحنات المساعدات إلى غزة من خلال قرار خرجت به مباحثات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاء قرار إيقاف المساعدات بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، في خطوة رأتها الأوساط السياسية أنها تهدف لممارسة الضغط على حماس.
وقالت صحيفة “يديوعوت أحرونوت” العبرية، إن القرار تم اتخاذه خلال نقاش أجراه نتنياهو، وبالتنسيق مع الجانب أمريكي.
وقال مكتب نتنياهو، إن القرار اتُخِذ في أعقاب رفض حركة حماس إطلاق سراح المزيد من الأسرى في إطار الخطة التي تسميها إسرائيل “خطة فيتكوف”، نسبة إلى اسم مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى المنطقة، والتي تعد في الواقع تمديدًا لوقف إطلاق النار المؤقت، دون التزام بإنهاء الحرب.
وفي الإطار نفسه، زعمت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الأحد، أن البضائع التي دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار تكفي لمدة 5 أشهر تقريبًا.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، رسميًا السبت الأول من مارس، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، لمدة 42 يومًا وسط مخاوف من استئناف إسرائيل حربها على القطاع، لا سيما بعد عودة وفدها التفاوضي من القاهرة دون التوصل لاتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *