
طه نبيل
اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم، الإثنين 21 يوليو 2025، على مكاسب سوقية بلغت نحو 1.6 مليار جنيه، وسط أداء متباين لمؤشراتها الرئيسية، واستمرار زخم الصعود المدعوم بحوافز برنامج الطروحات الحكومية.
وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 1.616 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 2.411 تريليون جنيه، فيما صعد المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 0.17% ليغلق عند 34129 نقطة، محققًا قمة تاريخية جديدة.
وفي المقابل، تراجع مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.07% ليغلق عند 42123 نقطة، كما صعد “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.17% مسجلًا 15330 نقطة.
وسجلت مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة تراجعًا جماعيًا، حيث هبط مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.43% ليغلق عند 10253 نقطة، كما انخفض “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.44% ليصل إلى 13876 نقطة.
خبير: السوق مؤهل لمستويات جديدة
وفي تعليقه على أداء السوق، قال محمد كمال، خبير أسواق المال وعضو شعبة الأوراق المالية باتحاد الغرف التجارية، إن جلسة اليوم تُعد امتدادًا لحالة الصعود التي تشهدها البورصة المصرية مؤخرًا، مؤكداً أن السوق يواصل الصعود لتحقيق قمم تاريخية جديدة.
وأضاف كمال في تصريح خاص لـ البورصجية ، أن السوق بات مؤهلًا لاستهداف مستوى 40 ألف نقطة قبل نهاية العام الجاري، في ظل الزخم الناتج عن حوافز تسريع برنامج الطروحات الحكومية، وهو ما يسهم في زيادة السيولة بالسوق، وتوسيع قاعدة المتعاملين.
وأكد كمال أن هذه التطورات تعكس تحسنًا في شهية المستثمرين، خاصة بعد استقرار نسبي في المؤشرات الاقتصادية، وبدء تنفيذ الحكومة لخطط جذب الاستثمارات من خلال البورصة.