
أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع المرض.
وتشكل وفاة البابا فرانسيس صدمة كبيرة، باعتباره صوت للرحمة والإصلاح.
وترصد “البورصجية” في تقريرها لمحات من حياة البابا فرانسيس الملقب بـ “أبو الفقراء”، الذي اشتهر بتواضعه وحبه للفقراء، على النحو التالي:
- ولد البابا فرانسيس في 17 ديسمبر 1936 باسم خورخي ماريو بيرجوليو، لأب مهاجرًا من إيطاليا، وأم أرجنتينية من أصول إيطالية جنوية أيضًا.
- أصيب خلال مراهقته المبكرة، بالتهاب رئوي حاد، وهو ما أثر على صحته لاحقًا وتسبب في إستئصال رئته اليمنى حين كان كاهنًا.
- عُرف عن البابا منذ طفولته وشبابه، شغفه بالأفلام، والموسيقى الشعبية في الأرجنتين والأوروجواي، ورقص التانجو، ومتابعته كرة القدم، وحبه تشجيعها، بشكل خاص نادي برشلونة
- يعد البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستون بدءًا من 13 مارس 2013.
- يعتبر أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا جريجوري الثالث (731 – 741)، كما يعتبر أول بابا راهب منذ جريجوري السادس عشر، وهو عضو في الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعي، التي تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية.
- اختار البابا اسم فرنسيس تأسرًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، أحد معلمي الكنيسة الجامعة والمدافع عن الفقراء، والبساطة، والسلام.
- اعتبرت الصحافة الإيطالية، انتخاب البابا فرنسيس “ثورة في تاريخ الكنيسة”، واعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يحمل رسالة المحبة التي ألهمت العالم منذ أكثر من ألفي عام، والتي نرى من خلالها وجه الله، وبشكل عام فقد رحبت جميع دول العالم التي تتبادل التثميل الدبلوماسي والعلاقات مع الفاتيكان بانتخابه، وكذلك رؤساء الطوائف المسيحية الأخرى.
- عرف عن البابا فرانسيس التواضع ودعم الحركات الإنسانية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتشجيع الحوار والتواصل بين مختلف الخلفيات والثقافات، ووصف بكونه “البابا القادر على إحداث تغييرات”.
- خلال الأيام الأولى من حبريته، أجرى تعديلات عديدة على التقاليد البابوية، كمثال احتفظ بالصليب الحديدي الذي كان يرتديه كرئيس أساقفة ولم يرتد الصليب الذهبي الذي ارتداه سابقيه، كما أطل بغفارة – بطرشيل – عادية بيضاء اللون، بدلاً من الحمراء التي يفرضها التقليد.
- خلال استقباله الكرادلة في اليوم الأول بعد انتخابه، استقبل البابا الكرادلة واقفًا غير جالس على عرشه، كما توجه لمصافحة بعض الكرادلة مغادرًا مصطبة وقوفه المدعوة العرش البابوي. وخرق مجموعة أخرى من قواعد البرتكول المتعلقة باستقبال الكرادلة وكذلك السفراء، ورفض الإقامة في القصر الرسولي المقابل لساحة القديس بطرس، وفضل الإقامة في بيت القديسة مرثا، وهو نزل صغير لاستقبال ضيوف الفاتيكان، ليكون بذلك أول بابا منذ بيوس العاشر لا يتخذ من القصر الرسولي مقرًا دائمًا لسكناه.
- كان للبابا فرانسيس العديد من المواقف الهامة، حيث أدان الاستغلال الجائر للموارد الطبيعية وحث جميع البشر على أن يكونوا حراسًا للطبيعة.
- كما دافع البابا عن تعليم الكنيسة الكاثوليكية الاجتماعية بخصوص المثلية الجنسية، ولم يوافق على الممارسات المثلية، ورغم ذلك، مرر البرلمان الأرجنتيني، قانونًا يسمح بزواج المثليين وتبني الأطفال.
- كان قد انتقد البابا فرانسيس، ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، قائلًا عنه :”الشخص الذي لا يفكر إلا في بناء الجدران، أينما كان، وليس بناء الجسور ليس مسيحيا. ليس هذا هو الإنجيل”.
- عاني البابا فرانسيس من مشاكل صحية مزمنة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك التهاب رئوي حاد وقد تدهورت حالته الصحية بشكل كبير في الأشهر قبل وفاته.