تجري ألمانيا حاليا العديد من التعديلات على قانون الحصول على الجنسية الألمانية، مشترطة إلزام المتقدم للحصول على الجنسية بالإقرار بحق إسرائيل في الوجود”.
واشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن التشريع الجديد لقانون الجنسية في ألمانيا، الذي دخل حيز التنفيذ منذ أمس الخميس، هو جزء من إصلاح واسع النطاق ضد تصاعد معاداة السامية وزيادة شعبية اليمين المتطرف والجدل حول موقف الحكومة الألمانية من الحرب الإسرائيلية في غزة.
ومن جانبها، قالت وزارة الداخلية الألمانية إنها قامت بتوسيع قائمة الأسئلة في اختبار التجنس، ردا على تزايد معاداة السامية في ألمانيا، حيث تمت إضافة أسئلة امتحان جديدة حول موضوعات معاداة السامية وحق دولة إسرائيل في الوجود والحياة اليهودية في ألمانيا”.
يأتي ذلك بعدالدعم القوي الذي قدمته ألمانيا لإسرائيل في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي، حيث أكد المشرعون الألمان، بما في ذلك المستشار أولاف شولتس، على أن أمن إسرائيل هو “أمن دولة” بالنسبة لألمانيا.