الأميرة النرويجية مارثا لويز ودوريك فيريت.. زواج ملكي لا يُشبه أحد

انطلقت احتفالات زفاف الأميرة مارثا لويز والشامان دوريك فيريت في النرويج منذ يوم الخميس الماضي.

ومن المقرر أن يُقام الحفل الرئيسي اليوم السبت في فندق يونيون في جيرانجير، وسيحضر حفل الزفاف حوالي 350 شخصًا.

وعن يومها الكبير، قالت مارثا لويز لمجلة “هالو” البريطانية :”إنه شعور رائع أن أتزوج من دوريك، وأنا سعيدة جدًا لأن اليوم قد اقترب، المناطق المحيطة رائعة إنها واحدة من أجمل الأماكن التي أعرفها”.

وأضافت، “حتى لو كان هناك بعض الخلل، لا يزال بإمكاننا أن نحدق في المناظر الخلابة”.

كانت قد انطلقت الاحتفالات في التاسع والعشرين من أغسطس في مدينة أليسوند الساحلية، وصعد الضيوف على متن قارب للقيام برحلة على طول مضيق جيرانجير.

وارتدت مارثا لويز في هذا اليوم تنورة من الجلد الأسود مع قميص ملون وحذاء طويل بينما اختار دوريك زيًا بنيًا ونظارة شمسية.

وانضم شقيق الأميرة مارثا لويز الأصغر وولي العهد الأمير هاكون وزوجته الأميرة ميت ماريت وابنتهما “إنغريد ألكسندرا”، البالغة من العمر 20 عامًا وابنهما “الأمير سفير ماجنوس” البالغ من العمر 18 عامًا إلى احتفالات ما قبل الزفاف.

لم تكن عائلة مارثا لويز هي الحضور الملكي الوحيد في قائمة الضيوف، حيث انضم الأمير قسطنطين والأميرة لورينتين من هولندا أيضًا في اليوم الثاني من احتفالات زفافهما.

يعد زواج الأميرة مارثا لويز هو الثاني، حيث كانت متزوجة سابقًا من المؤلف والكاتب المسرحي الراحل آري بيهن، وأنجبت منه ثلاثة بنات وهم مود أنجليكا، 21 عامًا، وليا إيزادورا، 19 عامًا، وإيما تالولا، 15 عامًا.

وتزوجت مارثا وبيهن في عام 2002 وأعلنا انفصالهما في عام 2016، وانتهى طلاقهما في العام التالي، وفي عام 2019، توفي بيهن منتحرًا عن عمر يناهز 47 عامًا بعد معاناته مع الإضطرابات النفسية وإدمان الكحول ودخوله في حالات من الإكتئاب الحاد.