عالم

استمرار الوجود البحري الأمريكي قرب إيران رغم التهدئة الإقليمية

كشفت صور أقمار صناعية حديثة اليوم الثلاثاء، عن تمركز حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس نيميتز” ضمن مجموعة قتالية قبالة السواحل الجنوبية لسلطنة عمان.

يأتي هذا الانتشار بعد سحب الجيش الأمريكي لحاملة طائرات أخرى من المنطقة، ما أثار تساؤلات حول طبيعة الوجود البحري الأمريكي في ظل الآمال الأولية بتخفيف التوترات الإقليمية.

وبحسب ما أفاد به موقع “يو إس إن آي نيوز”، كانت حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” تعمل الشهر الماضي في بحر الصين الجنوبي، بينما كانت حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” متواجدة في بحر العرب، إلا أن الأخيرة غادرت الشرق الأوسط يوم الجمعة الماضي.

وأكدت صور الأقمار الصناعية الملتقطة يوم الأحد الماضي أن مجموعة “نيميتز” القتالية تضم حاملة الطائرات وثلاث مدمرات من طراز “أرلي بيرك” تعمل قبالة عُمان.

ويشير وجود مجموعة حاملة الطائرات” يو إس إس” إلى استمرار النشاط البحري الأمريكي في المنطقة والاستعداد لاحتمال تصاعد الصراع، وذلك على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار بين تل أبيب، وطهران، والآمال المتزايدة في استئناف المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة.

وتعمل مجموعة حاملة الطائرات هذه في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، حيث نفذ الجيش الأمريكي سابقًا عمليات ضد جماعة الحوثي في اليمن، كما تم نشر قوات أمريكية متنوعة خلال “حرب إسرائيل مع إيران” والضربات الأمريكية ضد المواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي.

اقرأ أيضا: لافروف يناقش الملف النووي الإيراني وتحضيرات زيارة بوتين للصين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *