
تتسم التداول في البورصة المصرية خلال شهر رمضان بالهدوء وضعف أحجام تداول نظرًا لتقليل عدد ساعات التداول مما قد يؤثر على أداء السوق خلال الشهر الكريم.
واستعرض خبراء سوق المال لـ “البورصجية”، تحركات البورصة خلال شهر رمضان وتوقعاتهم لها خلال الجلسات المقبلة.
وأكد خبراء سوق المال، أن البورصة المصرية شهدت مع بداية شهر رمضان تحركات عرضية خاصًة على المؤشر الرئيسي للبورصة “EGX30” ليتحرك بين مستويات 30000-30600 نقطة موضحين أنه لايزال اختراق مستوى 31000 نقطة إشارة إيجابية تدعم صعود المؤشر الرئيسي خلال الجلسات المقبلة.
ورأوا أن أبرز القطاعات خلال الفترة الحالية والمتوقع نشاطها القطاع الزراعي والبتروكيماويات، وتوقعوا أن يشهد المؤشر الرئيسي خلال تعاملات الشهر الجاري أداءًا إيجابيًا واستعادة لمستويات المقاومة الرئيسية بداية من مستوى المقاومة الرئيسي الأول 31000 نقطة ونهاية بإختبار مستوى المقاومة الرئيسي الثاني وهو 32000 نقطة.
وقال أحمد مرتضى خبير سوق المال، إن مؤشرات البورصة المصرية شهدت أداءًا متباينًا خلال الجلسات الأولى من شهر رمضان، حيث استمر المؤشر الرئيسي EGX30 في التحرك بشكل عرضي بين مستويات 30,600 و31,000 نقطة، مع سيطرة الحذر النسبي على قرارات المستثمرين.
وأضاف أنه يظل اختراق مستوى 31,000 نقطة إشارة مهمة قد تدفع المؤشر نحو مستوى 31,800 نقطة في حال دخول سيولة جديدة وتحسن زخم التداول.
وعن مؤشر EGX70 أشار إلى أنه كان الأفضل أداءً خلال الفترات الماضية، إلا أنه حاليًا يشهد تحركًا عرضيًا بين مستويات 8,600 و8,750 نقطة، ما يعكس حالة من التجميع وإعادة التقييم للأسهم المكونة له، مع ترقب المستثمرين لأي محفزات جديدة قد تدفعه لموجة صعودية أخرى.
ورأى أن أبرز القطاعات المتوقع تألقها خلال الفترة المقبلة فتشير التوقعات إلى أن بعض القطاعات قد تستمر في تحقيق أداء إيجابي خلال الجلسات المقبلة وعلى رأسها القطاع الزراعي وذلك بدعم من الطلب المتزايد على المنتجات الزراعية وزيادة الصادرات، وقطاع مواد البناء مع تحسن الطلب المحلي على المنتجات الإنشائية، واعادة تعمير غزه والسودان وليبيا.
وأوضح حسام عيد عضو مجلس إدارة كابيتال فايننشال القابضة أنه شهدت البورصة المصرية منذ بداية تعاملات شهر رمضان الكريم أداءًا متذبذب بين الصعود والهبوط وشهد المؤشر الرئيسي تحديدًا اختراق لمستوى المقاومة الرئيسي وهو 31000 نقطة مدفوعًا بالأداء الإيجابي والصعود لأغلب الأسهم القيادية وإتجاه المؤسسات المالية وخاصًة المصرية نحو الشراء وزيادة تدفقاتهم النقدية بالأسهم القيادية بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية للأسهم والمؤشر أيضًا.
وأضاف، أنه سرعان ما ظهرت عمليات تصحيح وجني أرباح للأسهم القيادية دفعت المؤشر الرئيسي إلى التخلي عن مستوى الدعم الرئيسي وهو 31000 نقطة وعدم الاستقرار أعلاه.
وتوقع أن يشهد المؤشر الرئيسي خلال تعاملات الشهر الجاري أداءًا إيجابيًا واستعادة لمستويات المقاومة الرئيسية بداية من مستوى المقاومة الرئيسي الأول 31000 نقطة ونهاية باختبار مستوى المقاومة الرئيسي الثاني وهو 32000 نقطة مدعومًا بإرتداد أغلب الأسهم القيادية المدعومة بنتائج الأعمال المجمعة السنوية للعام المنتهى في 31/12/2024 والتي تشير التوقعات بتحقيق أغلب الشركات المدرجة بالمؤشر الرئيسي معدلات نمو مرتفعة بالقوائم المالية السنوية مما قد يدفع المؤشر الرئيسي نحو الصعود وحصد المكاسب وتحقيق المستهدفات.
وأضاف أيمن الزيات خبير سوق المال، أنه يتسم التداول في رمضان بالهدوء و بأحجام تداول منخفضة نظرًا لتقليل عدد ساعات التداول إلى 3ساعات ونصف.
وأشار إلى أنه بدأت أولى جلسات رمضان بارتفاع في المؤشر الرئيسي إلا أن المؤشر الرئيسي عنده مقاومة هامة عند مستوى 31100 نقطة كلما اقترب منها يحدث عمليات بيع قوية ليعاود الانخفاض.
وأكد أن السوق في انتظار لنتائج أعمال الشركات المنتهيه في 2024 متوقعًا أنه مع توزيعات أرباح أعلى عن العام السابق سيشهد النصف الثاني من رمضان أداءًا إيجابيًا بتخطى مستوى 31200 نقطة، ورأى أن افضل القطاعات المتوقع أن تشهد نشاط إيجابى قطاعا البتروكيماويات والعقاري.