
كشفت السلطات الإيرانية، عن نتائج التحقيقات الأولية لحادث انفجار ميناء الشهيد رجائي، والذي راح ضحيته نحو 50 شخصًا، وأدى إلى إصابة ما يقرب من ألف شخص آخرين.
وقال وزير الداخلية الإيراني، إسكندر مؤمني، إن التحقيقات الأولية أظهرت وجود تقصير واضح في حادثة انفجار ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس، مشيرًا إلى أن حصيلة ضحايا الحادثة ارتفعت إلى 46 وفاة.
وأوضح أن حصيلة ضحايا حادثة بندر عباس ارتفعت إلى 46 وفاة، مشيرًا إلى أن “عدد المفقودين أو الجثث التي لم يتم التعرف عليها يساوي عدد الوفيات”.
وأشار إلى أن عمليات إخماد الحريق وإزالة آثاره لا تزال مستمرة، مؤكدًا أنه تم تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في أسباب وقوع الحادث.
ونوه باستدعاء بعض المتورطين الذين تم تحديد مسؤوليتهم في الحادث لمتابعة الإجراءات القانونية اللازمة.
وأضاف أن “التحقيقات الأولية أظهرت وجود تقصير واضح في حادثة انفجار ميناء بندر عباس”، مشيرًا إلى استدعاء عدد من المتسببين في الحادث لمتابعة التحقيقات.
ووقع الانفجار في قطاع الشهيد رجائي بالميناء وجاء بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان، ولم تظهر بعد أي مؤشرات على وجود صلة بين الحدثين، بحسب وكالة “رويترز”.
وقال المتحدث باسم إدارة الأزمات في إيران، حسين ظفري، إن الانفجار نجم على ما يبدو من سوء تخزين المواد الكيماوية في حاويات بقطاع الشهيد رجائي.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء العمال الإيرانية أن “سبب الانفجار كان المواد الكيماوية الموجودة داخل الحاويات”.
وتابع: “كان المدير العام لإدارة الأزمات قد وجّه تحذيرات إلى هذا الميناء خلال زياراته وأشار إلى احتمال وجود خطر”.