حالة من الغضب سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إصابة الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح، مراسل الجزيرة، برصاص قوات الاحتلال في قصف استهدف مدرسة حيفا في خانيونس، أثناء قيامه بواجبه وتغطية ميدان المعركة، وتم نقله على الفور إلى مستشفى ناصر الطبي.
ويأتي ذلك بعد شهر ونصف من استشهاد زوجته وابنه وابنته بقصف إسرائيلي، استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأعرب عدد من المغردين على موقع التدوين “إكس” تويتر سابقًا، عن غضبهم الممزوج بالحزن بعد إصابة “الدحدوح”.
وكتب أحد المغردين: “إلى البطل وائل الدحدوح الذي أصيب اليوم، انهض أيها الرجل الكبير، فكل محب لفلسطين، وللحرية والعدل، في انتظارك”.
وتابع آخر: “وائل الدحدوح ألف سلامة عليك مشافى معافي”.
وقال ثالث: “بينتقموا مننا في الاولاد؟ هنكمل حرب ومقاومة لغزتنا الحبيبة بينتقموا مننا بإصابات مباشرة من قناصيين؟، هنكمل حرب و مقاومة لغزتنا الحبيبة وانا مصاب العظيم، البطل ، المقاوم ، صوت الحق ، الاستاذ وائل الدحدوح”.
وأضاف آخر: “استهداف مراسل الجزيرة وائل الدحدوح ومصورها سامر أبودقة الذي لايزال محاصرًا في محل إصابته منذ ساعات، جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل أسود وقذر للمحتل الاسرائيلي الذي لا يحترم قانون دولي ولا مواثيق ودأب على قصف ونسف المدنيين من أطفال ونساء ومشافي وسيارات إسعاف وصحافيين وعمال إغاثة”.