تصدر يحيى السنوار قائد حركة حماس الفلسطينية، محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تناول بعض التقارير الإعلامية اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي السنوار خلال إحدى العمليات العسكرية في قطاع غزة.
اغتيال السنوار كان صدفة
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن العملية التي أدت إلى اغتيال السنوار في قطاع غزة، لم تكن مُخططة أو مدروسة، ولكنها كانت بمحض الصدفة، وفي سياق العمليات العسكرية لجيش الاحتلال.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن اغتيال السنوار لم يكن سوى صدفة، إذ أتى ضمن العمليات العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال منذ ما يزيد على عام كامل في القطاع.
الغرض من الغارة التي اغتالت السنوار؟
حسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن الغارة التي شنها جيش الاحتلال لاغتيال السنوار، كانت في الأساس تستهدف موقعًا يُعتقد بتواجد بعض المحتجزين فيه، إلا أن الغارة انتهت باغتيال السنوار دون العثور على أي من الأشخاص الذين تم تنفيذ العملية العسكرية من أجلهم.
وقال جيش الاحتلال إن جنوده لم يعثروا على أي محتجزين في مقر تواجد السنوار خلال العملية العسكرية، ولم يجدوا سوء 3 أشخاص يعتقد أن قائد حركة حماس أحدهم.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نقلًا عن مسؤولين أن إسرائيل أبلغت واشنطن بالفعل أن جيش الاحتلال اغتال السنوار في العملية العسكرية التي شنها في قطاع غزة.
مشاورات عاجلة بعد اغتيال السنوار
وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعا إلى إجراء مشاورات أمنية بشكل عاجل، على خلفية اغتيال يحيى السنوار.
جاء ذلك بعدما أعلن جيش الاحتلال أن الترجيحات لدى المنظومة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى اغتيال السنوار، مؤكدًا أن فحص الحمض النووي للجثث التي تم تصفيتها، أظهر أن السنوار كان من بين الأشخاص الذين اغتالتهم إسرائيل في العملية العسكرية.