
في أول تهديد واضح لاستمرار وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في قطاع غزة بجهود وساطة مصرية وأمريكية، شنت إسرائيل عدة غارات على خان يونس، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 10 أشخاص جراء هذه الضربات.
وفي هذا الصدد، قال موقع أكسيوس الأمريكي إن الوضع الحالي لا يزال حرجًا في قطاع غزة، إذ ترى حركة حماس أن الأمور يمكن أن تسير كالمعتاد، أي أنها لا تتوقع انتهاء وجودها من القطاع، أو ما يترتب على ذلك من نزع سلاحها.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الأيام القليلة ستكون حاسمة في مصير الهدنة التي تم التوصل إليها مؤخرًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب تصر على دفع جهود السلام التي أسفرت عن اتفاق شرم الشيخ الذي أنهى الحرب في غزة، بما يعني أنها ستحاول احتواء الأزمة.
وكان جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره، قد أكد أن حماس تسعى لترتيب صفوفها واستعادة مواقعها في قطاع غزة، والتي كانت قد فقدتها تحت وطأة الحرب التي استمرت لمدة عامين كاملين.
ويراهن الرئيس الأمريكي على جهود احتواء الأزمة لمواصلة اتفاق السلام، والتفاوض بشأن المرحلة الثانية من عملية السلام، خاصة بعد تحقيق المرحلة الأولى نجاحًا واضحًا، جرى على إثره وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين الأحياء وبعض من رفات جثث القتلى.