احتفلت محافظة أسيوط بذكرى المولد النبوي الشريف المقام بمسجد الشيخ سالم بإدارة مركز الفتح تحت رعاية الدكتور الشيخ أسامة الأزهري وزير الأوقاف وتصدر الإحتفال الجليل من الجمع الكريم من شيوخ الأزهر الشريف على رأسهم الشيخ أحمد عبد المعز مرزوق مدير إدارة مركز الفتح بأسيوط فى أجواء مليئة بالايمانات والروحانيات وبدأت الندوة بتلاوة قرآنية عطرة من بعض آيات الذكر الحكيم .
وألقى الشيخ أحمد عبد المعز كلمتة التى حث فيها المسلمين ضرورة الإحتفال بهذه الذكرى العطرة مشيرًا إلى أهمية ذكرى سيرته والسير على نهج وخطى وهدى نبينا محمد(ص) مستعرضا بداية مولد النبى محمد(ص) وكيف كان ذلك حدث لم يكن مجرد ولادة فحسب ولكن بداية نور وإشراقة للبشرية جميعا
مولد النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى مكة المكرمة فى الثانى عشر من ربيع الأول فى عام الفيل وكانت بشرى بقدوم النبى(ص) ليغير مجرى التاريخ وكان حدثا غير مسبوق واستكمالا لحديث الشيخ عبد المعز أن النبى (ص) جاء منقذا ومخلصا للبشرية من جميع أنواع الظلم وقد وجدا النور الذى سيشع فى كل زمان ومكان ليرفع شأن الانسانية مستمدا كلامة من قول اللة عزوجل(وماارسلناك الا رحمة للعالمين) وأكمل حديثة عن النبى(ص) كان رمزا للتسامح والرحمة وظهر ذلك جليا فى مسيرة حياتة وقد كان ميعاد ولادة معاناة البشرية من الجهل والعبودية فجاء رسالة قوية لعالم دينى جديد حيث العدل والمساواة والصلاح بين الناس وكان كل حجر فى الكعبة ينتظر قدوم النبى محمد(ص) حيث الأخلاق الفاضلة كما جاء فى الحديث النبوى الشريف إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق