
أسفرت غارة جوية نُسبت إلى القوات الباكستانية عن مقتل تسعة أطفال وامرأة داخل منزل مدني في ولاية خوست شرق أفغانستان، وفق ما أعلنه المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية، “ذبيح الله مجاهد”، اليوم الثلاثاء، الذي وصف الحادثة بأنها استهداف مباشر لأسرة محلية كانت داخل منزلها لحظة القصف.
وقال “مجاهد” إن الغارة على خوست تزامنت مع ضربات أخرى في ولايتي كونر وبكتيكا، أسفرت عن إصابة أربعة مدنيين، مشيرًا إلى أن الضحايا من عائلة واحدة.
ونشر المتحدث صورًا للضحايا عبر منصة “إكس”، موضحًا أن القصف وقع منتصف الليل في مديرية جربزو وأدى إلى تدمير المنزل بالكامل.
ولم يصدر عن الجيش الباكستاني أو وزارة الخارجية أي تعليق على الاتهامات.
ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوتر بين الجارتين، بعد تفجير انتحاري استهدف قوات الأمن الباكستانية في إقليم حدودي أمس، دون إعلان أي جهة مسؤوليتها عنه، كما شهدت العاصمة إسلام آباد هذا الشهر تفجيرًا آخر أودى بحياة12 شخصًا، وتبنّته حركة طالبان الباكستانية التي ترتبط بأيديولوجيا مشتركة مع طالبان الأفغانية.
وبرغم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في الدوحة الشهر الماضي، فإن مسار التهدئة لم يصمد طويلًا، إذ انهارت محادثات السلام التي جرت في تركيا دون التوصل إلى اتفاق دائم، وسط خلافات عميقة حول نشاط الجماعات المسلحة المناهضة لباكستان داخل الأراضي الأفغانية.
اقرأ أيضا: ترامب يشرع في تصنيف جماعة الإخوان كمنظمات إرهابية
Last night at around 12 o’clock in the Gorbuz district of Khost province, in the Mughalgai area, the Pakistani invading forces bombed the house of a local civilian resident, Waliat Khan, son of Qazi Mir. As a result, nine children (five boys and four girls)
21— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) November 25, 2025





