في تصرف مفاجئ أثار جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قرر الفنان المصري أحمد السقا حذف المنشور الذي أعلن فيه عن طلاقه من زوجته الإعلامية مها الصغير، وذلك بعد أن تركه لمدة قاربت 12 ساعة على صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”.
المنشور، الذي لم يُنشر من خلال حساب موثّق، كان قد تضمن إعلان السقا عن انتهاء زواجه رسميًا من مها الصغير بعد علاقة دامت أكثر من 26 عامًا، وأوضح من خلاله أن الانفصال قد تم فعليًا منذ ستة أشهر، وأن الطلاق الرسمي تم قبل قرابة شهرين. ورغم أن المنشور حمل طابعًا هادئًا ورسالة احترام وتقدير لطليقته، فإن السقا رفض الحديث عن أسباب الطلاق أو الخوض في التفاصيل الخاصة وراء القرار، وهو ما أثار فضول الجمهور وزاد من تفاعلهم مع الخبر.
وقد كتب السقا في منشوره: “انفصلنا من فترة، وتم الطلاق الرسمي من حوالي شهرين. كل الاحترام والدعاء بالستر والتوفيق لأم أولادي، اللي كانت وش الخير عليّ، وعشت معاها أجمل سنين عمري”. وأضاف أنه اختار أن يعيش الآن لأولاده وعمله وأصدقائه المقربين.
حذف المنشور بعد ساعات من نشره ترك تساؤلات عديدة لدى المتابعين، خاصة أن السقا معروف بابتعاده عن إثارة الجدل أو استغلال حياته الشخصية في الإعلام. البعض رأى أن الحذف جاء رغبة منه في الحفاظ على خصوصيته، في حين اعتبر آخرون أن هناك ضغوطًا ربما دفعته للتراجع عن نشر تفاصيل طلاقه.
من جانبها، لم تصدر مها الصغير أي تعليق رسمي على الخبر حتى لحظة كتابة هذا المقال، ولكنها كانت قد تحدثت في لقاءات سابقة عن مرور علاقتهما بمحطات صعبة، تضمنت فترات من الانفصال والضغوط النفسية.
يُذكر أن أحمد السقا ومها الصغير تزوجا في عام 1999، ولديهما ثلاثة أبناء. وعلى الرغم من تكرار الشائعات حول توتر علاقتهما في السنوات الأخيرة، فإنهما كانا حريصين على الظهور بشكل متماسك أمام الإعلام والجمهور.
رحيل علاقة استمرت لأكثر من ربع قرن دائمًا ما يحمل في طياته الكثير من الذكريات والمواقف، إلا أن طريقة إعلان السقا وانسحابه السريع من المشهد أثارت علامات استفهام حول حقيقة ما حدث خلف الكواليس، والتي ربما لن نعرفها أبدًا.
