أكد الناطق العسكري باسم كتائب “عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، استعداد المقاومة لخوض معركة استنزاف طويلة مع “الاحتلال الإسرائيلي” وسحبه إلى مستنقع لا يجد فيه إلا القتل لجنوده وضباطه.
جاء ذلك في كلمة مصورة ألقاها أبو عبيدة، مساء الجمعة، وثّق فيها ما أنجزته فصائل المقاومة خلال الأسابيع الماضية، ضد قوات الجيش الإسرائيلي.
واعتبر أبو عبيدة أن “ما يحدث من مواجهة بطولية لمقاومينا وشعبنا بعد 224 يوما، تؤكد قدرتنا على الصمود والقتال”.
وأعلن الناطق العسكري باسم حماس أن مقاتلي الحركة “تمكنوا خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية صهيونية في محاور القتال بغزة”.
وأوضح أن “العدو في كل مناطق توغله يعد قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده”، مضيفا أن “العدو يعلن عن جزء من خسائره لكن ما نرصده أكبر بكثير”.
وتابع “العدو في سلسلة من التخبط قرر بدء عدوان بري على رفح وحي الزيتون وجباليا ظانا أنها باتت أهدافا سهلة، لكنه يدخل الجحيم من جديد ويواجه مقاومة أشد”.
وأكد الناطق باسم كتائب القسام، أن أكذوبة ما يسمى بالضغط العسكري لتحرير الأسرى هي وصفة لتسريع ذهاب الأسرى للمجهول، .
وقال أبو عبيدة إن “جيش العدو يتفاخر بجرائمه التي ارتكبها في غزة كإنجازات عسكرية، وكما توعدناه في كل مرة أنه حيث يطمح إلى تسجيل نصر أو إنجاز سيجدنا أمامه” معتبرا أن “الأسلحة الأميريكية المسخرة لإبادة شعبنا تحدث دمارا هائلا وهو الإنجاز الوحيد لهذا العدو المأزوم”.
وأضاف أبو عبيدة، أن المجاهدون يجابهون في محاور المواجهة قوة مرتجفة متخبطة ويعيدونها مكسورة لا تجد سوى الخيبة، مستخدمين في ذلك مختلف ما لديهم من الأسلحة المضادة للدروع والأفراد وتفجير المباني وفتحات الأنفاق وحقول الألغام والقنص.
واختتم كلمته بالإشارة إلى التضامن والحراك العالمي غير المسبوق الذي “فضح الاحتلال وكشف حقيقته البشعة وعبر عما أحدثه طوفان الأقصى من زلزال على مستوى الوعي العالمي”.
