صحة و مرأة

أبرزها التورم.. أسباب التهاب الجيوب الأنفية وطرق علاجها

التهاب الجيوب الأنفية، هو حالة صحية شائعة جدًا، يمكن أن تصيب أي شخص بغض النظر عن العمر، ويمكن أن تؤدي الظروف الجوية أو الأنفلونزا أو الحساسية إلى حدوث هذا الموقف، مما يترك لك مجموعة من الأعراض والأحاسيس التي قد تستمر لبضع ساعات أو أيام.

 

التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب أو تورم في الجيوب الأنفية، وهو عبارة عن أربعة تجاويف أو فراغات في الرأس تمتد إلى الوجه أيضًا، وظيفتهم هي إنتاج مخاط رقيق يتدفق من الأنف، مما يجعله نظيفًا وخاليًا من الجراثيم.

 

وبحسب ما ذكره موقع newsbytesapp، يحدث التهاب الجيوب الأنفية عندما تنتفخ هذه الأنسجة أو تتعرض للالتهاب، ونتيجة لذلك، تمتلئ وتتكدس تمامًا بالمخاط، مما يؤدي إلى نمو البكتيريا.

 

يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب الجيوب الأنفية من أعراض متعددة في وقت واحد، اعتمادًا على حالتهم، وقد يعانون من ضغط أو ألم خفيف إلى مفرط في الوجه، أو التنقيط الأنفي “عندما يسيل المخاط في الحلق”، أو إفرازات الأنف (إفرازات صفراء / خضراء سميكة من الأنف)، أو انسداد الأنف.

 

بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني المرضى أيضًا من الصداع وآلام الأذن وآلام الأسنان ورائحة الفم الكريهة والتعب والسعال والحمى في بعض الحالات.

 

ويتسبب التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي الحاد في ظهور أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل سيلان الأنف وانسداد الأنف وآلام الوجه، ويستمر لمدة 10 أيام ، وقد تعاود أعراضه الظهور وتتفاقم بمرور الوقت.

 

يستمر التهاب الجيوب تحت الحاد لمدة أربعة إلى 12 أسبوعًا، بينما يعود التهاب الجيوب الأنفية الحاد المتكرر أربع مرات أو أكثر في السنة، ويحدث بسبب نزلات البرد أو الأورام الحميدة أو ضعف المناعة، ويمكن أن يحدث التهاب الجيوب الأنفية بسبب نزلات البرد والحساسية الموسمية المختلفة.

 

الحاجز، وهو عبارة عن خط من الغضروف يقسم أنفك، ويمكن أن يكون سببًا أيضًا لانحرافه، حتى جهاز المناعة الضعيف يمكن أن يؤدي إلى حدوث هذه الحالة.

 

سبب آخر لالتهاب الجيوب الأنفية هو نمو الأورام الحميدة، وهي عبارة عن أورام لينة وغير سرطانية، على الجيوب الأنفية أو داخل الأنف، ويمكن للمرء أن يجد فترة راحة مع الأدوية والسوائل التي لا تستلزم وصفة طبية.

 

يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية بعلاجات متعددة حسب شدة حالتك، وقد يصف لك الطبيب بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لعلاج نزلات البرد أو الحساسية.

 

إذا لم تتحسن الأعراض، فقد يعطونك المضادات الحيوية أو مزيلات الاحتقان عن طريق الفم أو بخاخات الأنف أو قطرات الأنف لمساعدتك على الشعور بالتحسن، وقد يوصي طبيبك أيضًا بشطف الأنف بالمحلول الملحي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *