سلايدرعالم

The Bibi File.. حكاية فيلم وثائقي يُثير غضب رئيس الوزراء الاسرائيلي

حصد فيلم ملفات بيبي  The Bibi File اهتمامًا كبيرًا في الأوساط السياسية، حيث يتناول الفيلم تأثير فساد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو على قراراته السياسية والاستراتيجية، وما تسببت فيه من تخريب على عملية السلام والمساس بحقوق الإنسان.

ويظهر الفيلم فيديوهات وتسجيلات صوتية أثناء التحقيق مع نتنياهو وأسرته التقطت بين عامي 2016 و2018؛ وهو ما أثار غضب واستياء رئيس الوزراء الإسرائيلي.

كان قد حاول نتنياهو منع عرض الفيلم الوثائقي في مهرجان سينمائي كندي، ولكن قوبل طلبه بالرفض من قبل محكمة إسرائيلية.

ويتضمن فيلم “ملفات بيبي”، في إشارة إلى لقب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مقاطع فيديو توثق استجوابات الشرطة لنتنياهو وزوجته سارة وابنه يائير، بين عامي 2016 و2018، والتي كانت تتحقق في تورط نتنياهو في جرائم الفساد المنسوبة إليه.

ومن ضمن الاتهامات الموجهة لنتيناهو، بحسب الفيلم الوثائقي هو اتهامه بمنح مزايا لأباطرة الإعلام مقابل هدايا وتغطية إعلامية مواتية، كما يسلط الفيلم الضوء على مسئولية نتنياهو عن الإخفاقات الأمنية، التي أدت إلى هجوم 7 أكتوبر 2023، والحرب الجارية في قطاع غزة.

ويبدأ الفيلم الوثائقي الذي يبلغ مدة عرضه ساعتين تقريبًا في عام 2015، عندما فاز نتنياهو بولاية رابعة في الانتخابات، ثم يركز الفيلم على المشاكل القانونية الطويلة الأمد التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتحقيقات التي تجريها الشرطة الإسرائيلية في سلوكه.

وبالرغم من أن الفيلم لا يزال في مرحلة المونتاج النهائية، إلا أنه تم عرض النسخة الأولية في وقت مبكر من الأسبوع الجاري.

واجتذب الفيلم نحو 200 شخص في مهرجان تورنتو السينمائي لعام 2024، وقبل عرض الفيلم في كندا، رفع نتنياهو دعوى قضائية ضد الصحفي الاستقصائي الإسرائيلي، رافيف دراكر، وزعم أن الفيلم، ينتهك القانون الإسرائيلي، بعرضه لقطات غير منشورة من استجوابات الشرطة له.

كما زعم نتنياهو أن دراكر كان على علم تام بالقانون، الذي يحظر نشر التسجيلات الصوتية أو المرئية من غرف الاستجواب دون موافقة مسبقة، وعلى الرغم من هذا نشر مثل هذه اللقطات.

ورفض قاضيًا في محكمة إسرائيلية طلب نتنياهو، قائلا إنه بما أن طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي تم تقديمه في نفس يوم عرض الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، فلم يكن هناك وقت كاف لعقد جلسة استماع مناسبة.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *