أكد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط أن عام ٢٠٢٤ شهد العديد من الإنجازات التنموية في مختلف المجالات كان الهدف منها تحقيق مصالح المواطنين ومطالبهم وقد تضافرت جهود وزارات وجهات الدولة المعنية مع المحافظة لتحقيق هذه الإنجازات حيث شهدت المحافظة خلال تطور كبير في مختلف قطاعات المحافظة وتم افتتاح ووضع حجر أساس العديد من المشروعات واستكمال العديد من المشروعات الأخرى التي يجرى العمل بها في مختلف المجالات وخاصة في قطاع التعليم بمشروعات المدراس التي تمت ويجري تنفيذها لافتا إلى أن إجمالي عدد المدارس الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة يبلغ ٦٥ مدرسة بواقع ١١٧٢ فصل دراسي جديد بتكلفة نصف مليار جنيه حيث تم خلال العام الماضي استلام ٦ مدارس بإجمالي ١٣١ فصل جديد بتكلفة ١٠٦ مليون جنيه كما يجري العمل في ٢٤ مدرسة أخرى بخطة عام ٢٠٢٤/٢٠٢٥ بواقع ٤١٢ فصل دراسي بتكلفة تصل إلى ٣٨٧ مليون و٨٤٠ ألف جنيه بالإضافة إلى ٣٥ مدرسة جاري اسنادها وطرحها أو التجهيز للطرح بواقع ٦٢٩ فصل دراسي كما تم وضع حجر الأساس لعدد ٥ مدارس بواقع ١٤٢ فصل دراسي جديد بتكلفة ١٢٠ مليون جنيه مشيرا إلى أن هذه المشروعات يجرى تنفيذها من خلال هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة ضمن خطة الدولة للنهوض بقطاع التعليم وتطوير المنظومة التعليمية لتحقيق التنمية المستدامة بالقطاعات الخدمية المختلفة خاصة في مجال التعليم.
أسعار الريال السعودي اليوم الأربعاء
وأضاف أبو النصر أنه تنفيذا لخطة المحافظة للنهوض بالتعليم واستيعاب الأطفال المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال kg1 تم فتح روضة جديدة بإسم روضة النصر بمقر دار المسنين القديم الكائن بجوار المركز الثقافي الإسلامي بحي شرق مدينة أسيوط وتم إنشاء قاعات جديدة لتستوعب الأطفال المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال طبقا لقواعد القبول المنظمة وحرصا على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب وإيجاد الحلول العاجلة للإعداد المتزايدة من الأطفال المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال بالمدارس الرسمية والخاصة
وأشاد بحجم الإنجازات التي تحققت في قطاع الأبنية التعليمية بالمحافظة الذى أعطى أولوية خاصة لمحافظات الصعيد مشيدا بدور الهيئة العامة للأبنية التعليمية بقيادة اللواء يسري عبدالله رئيس الهيئة والجهود المبذولة في إنشاء المشروعات التعليمية والمدارس الجديدة بقرى ونجوع المحافظة ضمن خطة الهيئة السنوية لمواجهة الزيادة في الكثافة الطلابية داخل الفصول وهي واحدة من المشكلات التي واجهت الدولة خلال السنوات السابقة وتغلبت عليها ببناء المدارس والتوسع في المدارس القائمة بالفعل حتى تسير العملية التعليمية على أكمل وجه ولتقليل معاناة الطلاب مشقة الذهاب إلى المدارس البعيدة وكذلك منع تسرب التلاميذ من المدارس والقضاء على تعدد الفترات الدراسية خاصة بالمناطق الأكثر إحتياجا ذات الكثافات الطلابية العالية وأصبح شعار التعليم أولا الذي رفعته القيادة السياسية واقعا ملموسا من أجل ضمان جودة تعليمية متميزة