أكدت عدد من الدراسات أن الصيام المتقطع قد يكون له بعض التأثيرات الإيجابية على صحة الدماغ وعمله، وذلك من خلال مجموعة من الآليات المحتملة، مثل زيادة مستويات البروتينات المسؤولة عن النمو العصبي وتعزيز عملية توليد الخلايا العصبية (النيوروجينيسيس).
محمد عبد القدوس يكتب:( هناك فارق بين الصيام والصوم)
وبحسب موقع إكسبريس، تشير الدراسات الحيوانية إلى أن الصيام المتقطع قد يسهم في تحسين وظائف الدماغ وتحفيز النمو العصبي، وذلك من خلال مجموعة من الآليات المحتملة، مثل:
- زيادة مستويات البروتينات المسؤولة عن النمو العصبي، مثل عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (Brain-derived neurotrophic factor) وعامل نمو العصب (nerve growth factor).
- تعزيز عملية توليد الخلايا العصبية (النيوروجينيسيس).
- تحسين قدرة الدماغ على تكوين روابط جديدة بين الخلايا العصبية (البلاستيكية العصبية).
ووجدت بعض الدراسات الأولية على البشر أن الصيام المتقطع قد يؤثر إيجابيًا على بعض عوامل الصحة المرتبطة بالدماغ، مثل:
- تحسين الوظائف التنفيذية، وهي مجموعة من القدرات العقلية التي تتضمن التخطيط والتنظيم والتركيز وحل المشكلات.
- تحسين الذاكرة، خاصةً الذاكرة العاملة، وهي الذاكرة التي نستخدمها لتذكر المعلومات قصيرة المدى.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض الشيخوخة العقلية مثل الخرف.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه النتائج ما زالت قيد الدراسة وتحتاج إلى المزيد من البحوث والتأكيد. كما يجب استشارة الطبيب قبل ممارسة أي نوع من الصيام المتقطع أو تغيير في نمط الأكل، يجب أيضًا أن يكون الصيام المتقطع متوافقًا مع الحالة الصحية الفردية والاحتياجات الغذائية، ولا ينصح به لجميع الأشخاص، خاصةً الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل اضطرابات الأكل أو السكري أو الحمل، وكذلك الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة.