أعلن الكرملين اليوم الثلاثاء أن الجيش الروسي سيتخذ كل الخطوات اللازمة لوقف القصف الأوكراني المتزايد على مدينة بيلجورود الروسية الحدودية.
ونفّذت قوات كييف سلسلة ضربات استهدفت بيلجورود الروسية الواقعة على بعد أقل من 32 كيلومترًا عن الحدود الأوكرانية، ما دفع بالمسؤولين المحليين إلى إجلاء مئات السكان وتأجيل العودة إلى المدارس حتى 19 يناير، بحسب “فرانس برس”.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحفيين “جيشنا بطبيعة الحال سيواصل بذل كل ما هو ممكن لخفض الخطر أولا والقضاء عليه كليا لاحقًا”.
واتهم الجيش الأوكراني بإطلاق النار على أهداف مدنية في وسط مدينة بيلغورود التي يسكنها نحو 340 ألف شخص، بأسلحة قدمتها دول أوروبية.
منذ شن هجومه على أوكرانيا في فبراير 2022، أكد الكرملين أن الحرب لا تؤثر على الحياة اليومية في روسيا ولا تهدد سلامة مواطنيها. ولكن، مع استئناف الجيش الروسي قصفه المكثف على المدن الأوكرانية، زادت أوكرانيا من ضرباتها على الأراضي الروسية، مستهدفة خصوصا بيلجورود.
صباح الثلاثاء أعلن حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح جراء حطام أسلحة أوكرانية تم إسقاطها.
في سياق منفصل، قالت السلطات الأوكرانية إن عدد القتلى جراء ضربة روسية في أوكرانيا في اليوم السابق ارتفع إلى ثلاثة.
وقال رئيس بلدية خميلنيتسكي الأوكرانية أولكسندر سيمشيشين على شبكات التواصل الاجتماعي “للأسف نتيجة لعمليات إنقاذ، عُثر على قتيل آخر هو رجل من مواليد 1955”.
وجاءت الهجمات في المنطقة الغربية في إطار سلسلة من الهجمات في جميع أنحاء البلاد خلفت ما لا يقل عن خمسة قتلى وعشرات الجرحى.