شهدت محافظة سوهاج، الثلاثاء، جريمة بشعة راح ضحيتها فني ميكانيكي، على يد والدة زوجته، وذلك بعد أن وقعت له على إيصالات أمانة بقيمة مليون و800 ألف جنيه.
مقتل مسنة على يد عامل وزوجته لسرقة قرطها الذهبي
تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جهينة يفيد بورود بلاغ من المدعوة “آية. ا. س”، 25 سنة، ممرضة، وتقيم دائرة المركز، إلى الرائد عمرو مدني، رئيس مباحث المركز، يفيد بتغيب زوجها الثلاثيني “محمد. م. ا”، 31 سنة، فني ميكانيكي بشركة مياه الشرب والصرف الصحي دائرة المركز، ويقيم بذات الناحية.
على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد رأفت رشوان، رئيس فرع بحث الشمال، والمقدم أحمد عزازي، مفتش مباحث المركز، ووحدة مباحث مركز شرطة جهينة، برئاسة الرائد عمرو مدني، وبتكثيف الجهود تبين أن وراء اختفاء الزوج، والدة زوجته “سناء. م. ع”، 55 سنة، ربة منزل، وذلك بعد أن وقعت له على إيصالات أمانة بقيمة مليون و800 ألف جنيه.
وأضافت التحريات أن المجني عليه كان يرغب في شراء نصف منزل المتهمة وزوجها، إلا أنهما رفضا ذلك، فخططت المتهمة مع زوجها للتخلص منه، وطلبت منه الحضور إلى منزلها في ليلة الواقعة، وفور وصوله قام زوجها بخنقه ودفنه في حديقة المنزل.
وتمكنت قوات الأمن من القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
عقوبة القتل العمد
يُعاقب قانون العقوبات المصري على جريمة القتل العمد بالسجن المؤبد أو الإعدام، وذلك وفقًا للمواد 230 و231 و232 و233 من القانون.
وتنص المادة 230 على أن “من قتل نفسًا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد يعاقب بالإعدام”.
وتنص المادة 231 على أن “من قتل نفسًا عمدًا بلا سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد”.
وتنص المادة 232 على أن “من قتل نفسًا عمدًا في أثناء ارتكابه جناية أخرى يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد”.
وتنص المادة 233 على أن “من قتل نفسًا عمدًا في أثناء ارتكابه جنحة يعاقب بالسجن المشدد أو السجن”.
وفي هذه الحالة، فإن المتهمين ارتكبوا جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وذلك لأنهما خططا للجريمة قبل ارتكابها، وأعدّا لها العدة، حيث طلبا من المجني عليه الحضور إلى منزلهما، وفور وصوله قاما بخنقه ودفنه في حديقة المنزل.
وبناءً على ذلك، فإن العقوبة المقررة للمتهمين هي الإعدام.