اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حزب الله اللبناني بالسعي إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية، محذراً من أن ذلك “سيجر لبنان إلى حرب”، وذلك بعد تجدد تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والحزب.
وحذر المتحدث باسم جيش الاحتلال جوناثان كورنيكوس عبر منصّة إكس، قائلا “حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئاً، إنما قد يخسر فيها الكثير”.
قصف لليوم الـ13
وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي شن ضربات جوية على جنوب قطاع غزة في وقت مبكر اليوم الأحد، وقالت إنها ستكثف هجماتها في شمال القطاع، في الوقت الذي تعهدت فيه الولايات المتحدة بنشر المزيد من الدفاعات الجوية بالشرق الأوسط بعد الهجمات التي استهدفت مؤخرا قوات أمريكية في المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 11 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في غارة إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأضافت أن إسرائيل قصفت أيضا مدينة رفح جنوب القطاع.
وجاءت الضربات بعد ساعات من دعوة المتحدث باسم جيش الاحتلال الأميرال دانيال هاجاري سكان غزة إلى التحرك جنوبا بعيدا عن القصف.
وفرضت إسرائيل “حصارا مطبقا” على قطاع غزة بعد الهجوم الذي نفذته فصائل المقاومة الفلسطينية على بلدات إسرائيلية في منطقة غلاف غزة في السابع من أكتوبر وأسفر عن مقتل 1400 في هجوم أحدث صدمة في إسرائيل.
أول قافلة مساعدات
استقبل قطاع غزة أمس السبت أول قافلة مساعدات إنسانية يسمح لها بالدخول عبر معبر رفح الحدودي منذ اندلاع الحرب. وقالت الأمم المتحدة إن القافلة المكونة من 20 شاحنة تحمل إمدادات منقذة للحياة سيتسلمها الهلال الأحمر الفلسطيني.
لكن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قال إن حجم البضائع التي دخلت يوم السبت يعادل حوالي 4% من المتوسط اليومي للواردات التي كانت تدخل إلى القطاع قبل الأزمة، ولا يمثل سوى جزء صغير مما هو مطلوب بعد 13 يوما من حصار القطاع الذي يعيش فيه نحو 2.3 مليون نسمة.
ورحب بايدن بوصول المساعدات بعد مفاوضات مكثفة على مدى أيام وقال إن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان دخول المزيد من المساعدات عبر معبر رفح الحدودي.
وقال بايدن في بيان “سنواصل العمل مع جميع الأطراف”.