حالة من الغضب تسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المجزرة التي تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه مستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في وسط قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 810 فلسطينيًا.
وكتبت أحدى النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي: “مستشفى بالكامل!، 810 شهيد لحد الآن ولسه في تزايد، صاروا كلهم شهداء!، مات الطبيب والمُسعف والجريح!، اللهمَّ انْتِقَام بِحجمْ الأَلَمَ، مجرم حرب”.
وتابع آخر: “في غزة.. نجا مَن مات ومات مَن نجا”.
ودعا ثالث للفلسطينيين قائلًا: “يارب ياكريم ياحي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم أن تحفظ شعبها و ارضها وجوها وبحرها آمين آمين آمين يارب”.
وقال آخر: “عندما يصبح الشعب الفلسطيني مادةً للقتل الجماعي تمسي كلمات الإدانة ترفاً لغوياً وربما أقل من مستوى الصمت. لقد فُوجئ العالم وفُجِعَ مساء البارحة وهو يرى ملءَ عينيه كيف استهدفت إسرائيل مستشفى الأهلي المعمداني في غزة وقتلت في لحظة واحدة 500 مدني فلسطيني، وهو مشهد يندى له جبين الإنسانية. ولعلّ هذه المجزرة وصورها تستفز ضمائر أولئك الذين اختاروا تعطيل الضمائر عن رؤية الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، لا خيار آخر سوى وقف إطلاق نار فوري، وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، وأي تهاون من قبل المجتمع الدولي في إنقاذ سكان غزة، سيكون بمثابة مساهمة مباشرة في ما يحصل”.
ووفقًا لوكالة “وفا” الفلسطينية”، أعلن الرئيس الفلسطيني الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام على شهداء مجزرة المستشفى المعمداني وسط قطاع غزة وجميع شهداء الشعب الفلسطيني.
ومن جانبها، أدانت مصر بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية استهداف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، ودعت كل دول العالم للتدخل.
