سلايدرعالم

وزراء مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي يدعون إلى إحياء السلام في الشرق الأوسط

دعا المجلس المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي إلى وقف كافة أعمال العنف وأي إجراءات أحادية، ودعم الجهود الخاصة بإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط بالتعاون مع مصر والأردن، للمساعدة في وضع حد للعنف وبدء الطريق نحو السلام والأمن.

اجتماع هام للجنة فلسطين بالبرلمان العربي

وأكد المجلس المشترك في بيان صدر عن الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي للدورة الـ27، التزامهم بحل الدولتين، يعيشان بأمان جنباً إلى جنب، على أساس حدود عام 1967، وفقاً لمبادرة السلام العربية وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والحفاظ على الوضع الراهن التاريخي والديني للأماكن المقدسة في القدس، والتسوية العادلة للاجئين.

وأعرب المجلس المشترك عن قلقه العميق إزاء التطورات الخطيرة في إسرائيل وغزة وأدان جميع الهجمات ضد المدنيين، ودعا إلى حماية المدنيين، مذكّراً الأطراف بالتزاماتها بموجب المبادئ العالمية للقانون الإنساني الدولي. كما دعا إلى ضبط النفس وإطلاق سراح الرهائن والسماح بالحصول على الغذاء والماء والأدوية وفقاً للقانون الإنساني الدولي، مشدداً على الحاجة الملحة إلى حل سياسي للأزمة لتجنب تكرار هذه الحلقة المفرغة من العنف.

وأعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون تأكيدهم استنكار العنف، وحث جميع الأطراف على ضبط النفس والهدوء، واتفقوا على مواصلة المشاورات والتواصل بهذا الشأن. كما شددوا على أهمية الدعم المالي المستمر للأونروا، وللسلطة الفلسطينية، ولتلبية الاحتياجات الإنسانية والإنمائية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

كما أعرب المجلس الوزاري المشترك عن قلقه العميق إزاء النزاع الذي اندلع في السودان في 15 أبريل، والأزمة الإنسانية التي تلت ذلك. وأكد المجلس الوزاري المشترك ضرورة الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه واستعادة أمنه واستقراره وتماسك مؤسسات الدولة للاستمرار في تقديم الخدمات الحكومية الأساسية. كما أشاد المجلس الوزاري المشترك بالجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة نحو وقف دائم لإطلاق النار والحوار بين الأطراف السودانية.

وأكد المجلس الوزاري أيضا على الدور المهم للاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة (إيجاد) وجهودها نحو المسار السياسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *