كشف تقرير أجرته شبكة Euronews يورونيوز، أن الإصرار وراء شراء رجل الأعمال إيلون ماسك لـ تويتر، حيث يعتقد الكثيرون أنها مجرد صفقة كبرى من صفقات أغنى رجل في العالم، والذي يمتلك عددا من الشركات الكبرى مثل تسلا Tesla وسبيس إكس SpaceX وNeuralink الشركة التي تعمل على تطوير واجهات بين الدماغ وشرائح قابلة للزرع.
وقال بيتروس يوسيفيدس أستاذ الإعلام وسياسة الاتصال في جامعة سيتي بلندن، إن ماسك دخل سوقًا يتمتع بقوة كبيرة من حيث الخوارزميات التي يمكنه استخدامها واستخدام البيانات الموجودة بها لأنه يريد التأثير على السوق لشركتيه Tesla وSpaceX، مضيفا أن تويتر ستكون “أداة تسويق كبيرة” لشركاته الأخرى.
وأوضح أن “كل شركة فردية مثل ميتا لديها القدرة على جمع البيانات عن الأفراد من خلال الخوارزميات، ليس فقط بياناتك الشخصية أو المكان الذي تعيش فيه ولكن أيضًا ما تفعله على المنصة أو ما تشتريه على الإنترنت”.
وأشار يوسيفيدس إلى أنه “يمكن أن يكون الإعلان المستهدف شيئًا يمكنه استغلاله أكثر، محذرا أن الأمر مخيفا أن يدخل سوق وسائل الإعلام”.
ويؤكد يوسيفيدس أنه إلى جانب رغبة إيلون ماسك في تنفيذ رؤيته لتويتر ليصبح منصة لحرية التعبير – مهما كان معنى ذلك- فقد يرغب ماسك أيضًا في أن يساعد تويتر في تسويق شركاته الأخرى، مشددا على أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تحت رحمة الخوارزميات ، التي تستخرج بيانات عن المستخدمين ثم تستخدم المعلومات لإبقائها على الموقع لأطول فترة ممكنة ، مما يكسب مواقع التواصل الاجتماعي المزيد من المال من خلال الإعلانات.