تبحث روسيا في الوقت الحالي عن استعادة الأوضاع المستقرة، بعد انتهاء تمرد “فاجنر”، بوساطة من رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، في الوقت الذي يسعى فيه الغرب لمعرفة مدى تأثيرات ذلك الحرب في أوكرانيا.
استعادة الوتيرة الطبيعية
وأعلنت موسكو اليوم الاثنين عطلة رسمية، لإتاحة الوقت لاستعادة الهدوء للبلاد، لا سيما وأنه لم يكن هناك مؤشرات تذكر حول تعزيز إجراءات الأمن في العاصمة الروسية مساء أمس الأحد.
وحسب تقارير إعلامية روسية، فإن وزير الدفاع سيرجي شويجو، زار القوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية في أوكرانيا.
غموض بموقف بوتين
والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي لم يدلي سوى بتصريحات مقتضبة خلال الأزمة، اكتفى بإجراءات مشاورات مع الحكومات الصديقة والمعادية لموسكو على حد سواء، لبحث تطورات الأوضاع في البلاد.
تحركات دبلوماسية
وأجرى نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، محادثات في بكين أمس الأحد، إذ أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الجانب الصيني أعرب عن دعمه للجهود التي تبذلها القيادة في روسيا من أجل استقرار الوضع في البلاد، مؤكدًا حرصه على تعزيز الُلحمة في روسيا وتحقيق مزيد من الازدهار لها.
وأكدت بكين دعمها لجهود موسكو في الحفاظ على الاستقرار الوطني، مشيرة إلى التوترات على أنها “شأن داخلي” روسي.
وناقش الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحداث في روسيا في مكالمات هاتفية مع كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
ووفقا لتصريحات رسمية، عبر بايدن وترودو عن دعمهما لأوكرانيا وهي تواصل هجوما مضادا لاستعادة الأراضي التي استولت عليها موسكو.
