أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، اعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» كدولة مستقلة وذات سيادة، لتصبح بذلك أول دولة تعترف رسميًا بالإقليم.
وأوضح مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس «أرض الصومال»، عبد الرحمن محمد عبد الله، وقعا اتفاق اعتراف متبادل، كما دعا نتنياهو عبد الله للقيام بزيارة رسمية لإسرائيل لتعزيز العلاقات بين البلدين.
من جانبه، رحب رئيس «أرض الصومال» بالاعتراف، مؤكدًا أن الإقليم حصل لأول مرة على اعتراف رسمي كدولة مستقلة بعد أكثر من ثلاثة عقود من الحكم الذاتي.
وفي المقابل، أصدرت حكومة الصومال بيانًا أعلنت فيه رفضها للخطوة، ووصفت الاعتراف الإسرائيلي بأنه «هجوم متعمد على سيادتها».
يُذكر أن أرض الصومال تقع في منطقة القرن الإفريقي، وتطل على خليج عدن، وتبلغ مساحتها نحو 176 ألف كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 6 ملايين نسمة. وأعلنت استقلالها عن الصومال عام 1991، وعاصمتها هرجيسا، وتضم مدنًا رئيسية مثل بربرة وبورما.
يعتمد اقتصاد الإقليم بشكل أساسي على الثروة الحيوانية والتحويلات المالية، ولديه عملة خاصة وجيش وجهاز شرطة تابع له، إضافة إلى شريط ساحلي بطول 740 كيلومترًا على خليج عدن. اللغات الرسمية هي الصومالية والعربية والإنجليزية، ويعد ميناء بربرة من أهم الموانئ فيه.
وفي مارس الماضي، نفت الصومال وأرض الصومال تلقي أي مقترح من الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، مؤكدة رفضها القاطع لأي خطوة من هذا النوع.
