وجّه بابا الفاتيكان “ليو” الرابع عشر، خلال قداس عيد الميلاد، اليوم الخميس، رسالة تضامن صريحة مع الفلسطينيين في قطاع غزة، منتقداً الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها المدنيون.
ووفقا لوكالة “رويترز”، تساءل “البابا”، وهو أول بابا أميركي للفاتيكان، عن مصير العائلات الفلسطينية التي تعيش في خيام مكشوفة منذ أسابيع، مضيفاً: “كيف لا تخطر ببالنا خيام غزة، وهي تواجه المطر والرياح والبرد؟”.
وفي سياق أخر عبّر “ليو” عن قلقه حيال أوضاع المشردين حول العالم، والدمار الذي خلفته الحروب المستمرة، وقال: “هشّ جسد الشعوب العزلاء، التي أنهكتها الحروب، ولم تترك وراءها سوى الأنقاض والجراح المفتوحة، هشّة أيضاً عقول وحياة الشباب الذين يُجبرون على حمل السلاح، ويشعرون بعبثية ما يُطلب منهم”.
وكان في وقت سابق، ، أكد البابا “ليو” الرابع عشر أن الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يتضمن إقامة دولة فلسطينية، مشيراً في تصريحات للصحافيين على متن طائرة من تركيا إلى لبنان إلى أن إسرائيل لا تزال ترفض هذا الخيار، لكنه يراه الطريق الوحيد لتحقيق سلام مستدام.
ويأتي موقف بابا الفاتيكان، في وقت يواجه اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خطر الانهيار بسبب الخروقات الإسرائيلية، فيما تتحدث تقارير عن إمكانية الانتقال إلى مرحلة ثانية من خطة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، قد تفتح نافذة نحو تهدئة أوسع في القطاع.
اقرأ أيضا: مدير «الأونروا» بالضفة الغربية يستنكر اقتحام الاحتلال لمقر الوكالة في القدس
