
أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية، يوم الخميس، عن إطلاق مشروع إنشاء حاجز أمني على الحدود الشرقية مع الأردن، في إطار خطة استراتيجية لتعزيز الأمن ومنع تهريب الأسلحة والأنشطة المسلحة.
وفقًا لموقع قناة “آي 24 نيوز”، تشمل المرحلة الأولى إنشاء قسمين يمتدان على نحو 80 كيلومترًا، مع التركيز على المناطق المنخفضة والوديان. ويغطي المشروع كامل الحدود الشرقية على طول نحو 500 كيلومتر من هضبة الجولان وحتى شمال إيلات، ويتضمن نظامًا متعدد الطبقات يشمل سياجًا فعليًا، ورادارات، وكاميرات، وتقنيات معلوماتية متقدمة لرصد أي تهديدات مستقبلية، وتقدر كلفة المشروع بحوالي 5.5 مليار شيكل.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الحاجز سيساهم في تعزيز الاستقرار على الحدود، والحد من تهريب الأسلحة، ومواجهة محاولات إيران ووكلائها لإقامة جبهة شرقية ضد إسرائيل، إضافة إلى إنشاء مواقع لتعزيز السيطرة الاستراتيجية على المنطقة.
من جهته، أوضح رئيس مديرية الحدود والفواصل، إران أوفير، أن المشروع جزء من استراتيجية شاملة تتضمن إعادة نشر قوات الجيش وبناء “نظام بيئي كامل” يشمل الإسكان والبنية التحتية والمياه والزراعة والصحة، لضمان أمن الحدود وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وفي سياق متصل، كشف العميد بيني أمينوف، رئيس قسم البحث والتطوير في مركز أبحاث وتطوير الدفاع، خلال مؤتمر “ديب سينتك”، عن تحقيق تقدم ملحوظ في مواجهة تهديد الطائرات المسيّرة، بما يشمل تطوير تقنيات رصد الطائرات المعادية وحلول اعتراض باستخدام طائرات مسيّرة، إلى جانب تسريع تطوير أسلحة الطاقة الجديدة. وأكد أن مشكلة الطائرات بدون طيار تتطلب من المؤسسة الدفاعية تعديل أساليب عملها والربط بين الشركات الصغيرة والكبيرة في قطاع التكنولوجيا الدفاعية لتعزيز الاستجابة السريعة للهجمات.





