
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، وفدًا رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك ودعم جهود تطوير قطاع التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وفي مستهل الاجتماع، ثمّن الوزير محمد عبد اللطيف مسارات التعاون المثمرة مع الجانب الأوروبي، مستعرضًا الجهود التي نفذتها الوزارة خلال الأشهر الماضية من إصلاحات جوهرية لمعالجة التحديات التي تواجه النظام التعليمي.
مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي
وأشار الوزير إلى إدخال مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي لأول مرة للصف الأول الثانوي بالتعاون مع اليابان عبر منصة كيريو، مؤكدًا استهداف الوزارة إتقان طلاب المرحلة الثانوية لمهارات البرمجة تلبية لمتطلبات سوق العمل العالمي.
تطوير التعليم الفني
كما استعرض رؤية الوزارة لتطوير التعليم الفني عبر شراكات مع القطاع الخاص والتوسع في التعاون الدولي لمنح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا، مشيرًا إلى التعاون القائم مع إيطاليا في 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، والتعاون مع النمسا في تخصصات الضيافة والفندقة، فضلًا عن جهود تعزيز الشراكات مع ألمانيا وسنغافورة.
قطاع التعليم الفني
وأوضح الوزير أن مصر تمتلك 1,230 مدرسة للتعليم الفني تعمل الوزارة على رفع كفاءتها وفق المعايير الدولية، مؤكدًا أن قطاع التعليم الفني يمثل فرصة ذهبية للتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي في ظل الطلب المتزايد على العمالة الماهرة في أوروبا والشرق الأوسط.
وشدد على أن جهود الوزارة تستند إلى مشروعات استراتيجية تتناسب مع حجم النظام التعليمي الذي يخدم 25 مليون طالب.
تطوير منظومة التعليم
من جانبهم، أعرب أعضاء وفد بنك الاستثمار الأوروبي عن تقديرهم للجهود التي تحققها مصر في تطوير منظومة التعليم، مؤكدين استعداد البنك لتعزيز التعاون في مشروعات البنية التحتية والتجهيزات والدعم الفني، ودعم الشراكات القائمة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
الخدمات التعليمية
واعرب الوزير عن تقديره لوفد البنك، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى تعزيز الشراكة المصرية الأوروبية خلال الفترة المقبلة بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم وتحسين جودة الخدمات التعليمية





