عالم

الرئيس الفرنسي: روسيا تختار التصعيد وترفض السلام

اعتبر الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، اليوم السبت، أن روسيا ما زالت تسلك مسار تصعيدي متعمّد ولا تسعى لتحقيق السلام، مؤكداً إدانه الضربات المكثفة التي استهدفت البنية التحتية للطاقة والسكك الحديدية في أوكرانيا ليلة أمس.

وعبر حسابه على منصة “إكس”، شدد “ماكرون” على ضرورة مواصلة ممارسة الضغط على روسيا لإجبارها على اختيار السلام، معتبراً أن دعم أوكرانيا هو جزء من الجهود الرامية إلى حماية الأمن والاستقرار الأوروبي.

وأشار الرئيس الفرنسي، إلى أنه سيتوجه يوم الاثنين إلى لندن للقاء رئيس أوكرانيا ورئيس وزراء المملكة المتحدة والمستشارة الألمانية، بهدف تقييم الأوضاع والمفاوضات الجارية ضمن إطار الوساطة الأمريكية، مؤكداً أن هذه الجهود المشتركة تهدف إلى تقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، وهو ما اعتبره شرطاً أساسياً لتحقيق سلام مستدام.

وأكد “ماكرون” على أن ما يحدث في أوكرانيا يمس الأمن الأوروبي ككل، وأن الدعم الدولي لأوكرانيا ضروري للحفاظ على الاستقرار الإقليمي ومنع المزيد من التصعيد.

وكان قد صرح الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، صباح اليوم، بأن الضربات الروسية التي وقعت ليلة البارحة استهدفت البنية التحتية المدنية وألحقت أضرارًا واسعة في عدة مناطق، بما في ذلك المبنى الرئيسي لمحطة السكك الحديدية في فاستيف.

وأوضح “زيلينسكي”، عبر منصة “إكس”، أن الهجمات شملت أيضاً منشآت صناعية ومباني سكنية في منطقة كييف، إلى جانب مناطق دنيبرو، تشرنيهيف، زابوريجيا، أوديسا، ليفوف، فولين وميكولايف، مستخدمة أكثر من 650 طائرة مسيرة و51 صاروخًا، بما في ذلك صواريخ أيروباليستية وباليستية.

اقرأ أيضا: كالاس: الشراكة بين واشنطن وأوروبا حجر الزاوية للأمن الإقليمي

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *