
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس رفض ترقية ضابط كبير في الجيش؛ بسبب شبهات حول مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة، في تطور جديد للخلاف المتواصل بينه وبين رئيس الأركان إيال زامير.
وأشار كاتس إلى أنه لن يصادق على ترقية ضابط الاحتياط جيرمان جيلتمان، بسبب ارتباطه المحتمل بحركة “إخوة السلاح” التي تدعو لرفض الخدمة العسكرية.
وجاء القرار بعد أن أدرج زامير اسم جيلتمان ضمن مجموعة من الترقيات والتعيينات العسكرية التي أعلنها مساء الخميس.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن هذا الخلاف يمثل امتداداً لسلسلة من المواجهات بين كاتس وزامير حول تعيينات الجيش العليا. وكان من المقرر ترقية جيلتمان، الذي تقاعد عام 2022، إلى رتبة عميد والعودة للخدمة لتولي منصب رفيع في القوات البرية، لكن وزير الدفاع رفض ذلك بشكل قاطع.
وأكد كاتس في بيان أن “أي شخص يدعو أو يشجع على رفض الخدمة لن يتولى مناصب في الجيش”. ولم تتضح بعد درجة مشاركة جيلتمان في الحركة الاحتجاجية.
ويشهد الجيش الإسرائيلي منذ أشهر خلافات داخلية بشأن الترقيات، وسط اتهامات متبادلة بين كاتس وزامير بالتدخل السياسي والتأثير على الجاهزية العسكرية.
وتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤخراً لمحاولة تهدئة الأزمة بين الطرفين، حيث عقد اجتماعاً معهما، لكن التوتر لا يزال قائماً رغم المشاركة المشتركة لاحقاً في اجتماعات أمنية.





