شهدت البورصة المصرية تراجعًا ملحوظًا في قيمتها السوقية خلال تعاملات اليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025، حيث فقد رأس المال السوقي نحو 15.8 مليار جنيه مقارنة بجلسة أمس، لينخفض من 2.843 تريليون جنيه إلى 2.827 تريليون جنيه.
يأتي هذا التراجع في إطار موجة تصحيح وجني أرباح طبيعية تشهدها السوق بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققتها منذ بداية العام، في ظل تحركات لافتة للسيولة بين القطاعات المختلفة.
تراجع المؤشرات في ختام الجلسة
أغلق المؤشر الرئيسي EGX30 على انخفاض بنسبة 0.92%، ليسجل 39,537.25 نقطة، بعد أن افتتح الجلسة عند 39,902.53 نقطة، ولامس مستوى 40,028.65 نقطة خلال التداولات، قبل أن يتراجع إلى أدنى مستوى له عند 39,537.25 نقطة.
كما انخفض مؤشر EGX70 متساوي الأوزان بنسبة 0.41% عند مستوى 12,162.39 نقطة، متأثرًا بالأداء الضعيف لعدد من الأسهم المضاربية.
خبير: مستوى 39,500 نقطة يمثل دعماً رئيسياً للسوق
وفي تعليق علي الأداء قال خبير أسواق المال مينا إن البورصة المصرية مازالت تتحرك في نطاق تصحيحي بعد مكاسب قوية، لافتًا إلى أن مستوى 39,500 نقطة يمثل دعماً قوياً للمؤشر الرئيسي EGX30 وقد يشهد عنده السوق محاولات ارتداد خلال الجلسات المقبلة.
وأضاف في تصريح خاص لـ البورصجية ، أن سيولة السوق مازالت جيدة، إلا أنها تتنقل بوضوح بين القطاعات، حيث شهدت الجلسات الأخيرة نشاطًا في قطاع مواد البناء، إلى جانب تحسن ملحوظ في قطاع الشحن مدعومًا بعودة الحركة الطبيعية داخل قناة السويس.
ترقب لقرارات السياسة النقدية داخليًا وخارجيًا
و أشار مينا إلى أن الأنظار حاليًا إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ديسمبر، والذي قد يحدد اتجاه التدفقات الاستثمارية نحو الأسواق الناشئة خلال الفترة المقبلة.
