شهدت الساحة الفنية في مصر جدلاً واسعًا خلال الساعات القليلة الماضية وبعد وصل معدلات البحث علي جوجل حولي 110 مليون عملية بحث عن الفيديوهات المسربة للفنانة رحمة محسن بعد تسرب فيديوهات وصور خادشة للحياء .
كشفت مصادر إعلامية عن تسريب وثيقة زواج عَرفي تربط الفنانة رحمة محسن برجل أعمال مصري شهير.
وبحسب تقارير عدة، استمر الزواج لفترة قصيرة لم تتجاوز أربعة أشهر، قبل أن تنشب الخلافات بين الطرفين بسبب رغبة الفنانة في إعلان الزواج رسميًا، بينما رفض الطرف الآخر ذلك.
تفاجأ الجمهور بتداول مقاطع وصور وُصفت بأنها “خادشة للحياء”، يُزعم أنها تخصّ الفنانة رحمة محسن خلال علاقتها السابقة برجل الأعمال.
نفت الفنانة صحة المقاطع، مؤكدة أنها تعرضت لابتزاز إلكتروني من قبل طليقها السابق، الذي يهددها – بحسب قولها – بنشر تلك المواد إذا لم تدفع مبلغًا ماليًا كبيرًا قُدّر بحوالي 3 ملايين جنيه مصري.
وأكدت رحمة في تصريحات إعلامية أنها “لم ترتكب أي خطأ”، وأن ما تتعرض له هو محاولة لتشويه سمعتها وتحطيم مستقبلها المهني.
وتقدّمت الفنانة رسميًا ببلاغ إلى النيابة العامة المصرية، تتهم فيه رجل الأعمال بابتزازها وتهديدها بنشر مقاطع خاصة عبر الإنترنت.
في المقابل، قدّم أحد المحامين بلاغًا ضد الفنانة يتّهمها بـ“نشر محتوى مخلّ بالآداب العامة” و“التحريض على الفسق”، ما جعل القضية تأخذ بعدًا قانونيًا متبادلًا بين الطرفين.
وتتابع النيابة التحقيقات في الوقت الحالي وسط تكتم على تفاصيل سيرها حفاظًا على سرية التحقيق.
تصدّر وسم #رحمة_محسن قوائم الترند في مصر وعدة دول عربية، وتنوّعت التعليقات بين متعاطفة مع الفنانة وبين من يطالب بالتحقق من صحة المقاطع قبل إطلاق الأحكام.
من جانبها، أعلنت نقابة المهن الموسيقية أن الأزمة ذات طابع شخصي بحت ولا تدخل ضمن اختصاصها، مؤكدة احترامها لحياة أعضائها الخاصة.
رغم العاصفة الإعلامية، فاجأت رحمة جمهورها بالإعلان عن استمرارها في أنشطتها الفنية، وتأكيد مشاركتها في ثلاث حفلات غنائية قريبة.
