
أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يأتي في توقيت دقيق يعكس حجم ما تشهده الدولة المصرية من نهضة شاملة على كافة الأصعدة، سواء الاقتصادية أو الثقافية أو التنموية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث العالمي يجسد رؤية القيادة السياسية في بناء جمهورية جديدة تُعلي من قيمة الهوية المصرية وتستثمر في إرثها الحضاري الفريد.
وأضاف الخطيب أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل هو مشروع وطني ضخم يعبر عن قدرة الدولة على الدمج بين الأصالة والمعاصرة، مؤكدًا أن مصر تقدم للعالم نموذجًا متكاملًا للتنمية الثقافية والسياحية والاقتصادية في آن واحد.
وأوضح أن هذا الافتتاح التاريخي يتزامن مع تحقيق مصر لمؤشرات اقتصادية إيجابية وارتفاع معدلات النمو والاستثمار والصادرات، وهو ما يعكس نجاح السياسات الحكومية في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التوازن بين التنمية الشاملة والحفاظ على التراث الإنساني.
وأكمل وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل رسالة حضارية من مصر إلى العالم، تؤكد أن التنمية ليست فقط في البنية التحتية أو الاقتصاد، بل في بناء الإنسان وإحياء ذاكرة الأمة، مشيرًا إلى أن الدولة استطاعت خلال السنوات الماضية أن تجعل من الثقافة محورًا للتنمية المستدامة وركيزة لجذب الاستثمارات النوعية في مجالات السياحة والتراث.
وأكد الخطيب أن مصر كانت ولا تزال مركزًا للسلام والانفتاح والتعاون الدولي، لافتًا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت توسعًا ملحوظًا في علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين، سواء من خلال الاتفاقات الجديدة أو المشاركة الفاعلة في القمم الاقتصادية الأوروبية والعربية، وهو ما يعكس مكانة مصر المتنامية على خريطة الاقتصاد العالمي.
واستطرد قائلا ،أن المتحف المصري الكبير سيكون واجهة حضارية لمصر أمام العالم، ومقصدًا ثقافيًا وسياحيًا يجمع بين التاريخ والحاضر والمستقبل، مؤكدًا أن هذا المشروع يعبر عن روح مصر الحديثة التي تمضي بخطى ثابتة نحو التنمية والازدهار.
وأشار إلى إن المتحف المصري الكبير ليس فقط رمزًا للتراث، بل هو عنوان لقدرة مصر على صناعة المستقبل بثقة واقتدار، مرحبًا بالعالم في مصر… أرض التاريخ والحضارة والاستثمار.





