
قالت الدكتورة داليا أمين، خبيرة السياحة، إن المتحف المصري الكبير يمثل نقلة حضارية حقيقية في مجال عرض وحفظ التراث المصري، مشيرة إلى أن المشروع لا يقتصر على كونه متحفًا أثريًا تقليديًا، بل هو تجربة تفاعلية متكاملة تتيح للزائر أن يعيش التاريخ بكل تفاصيله.
وأضافت في تصريح خاص لـ البورصجية ، أن الموقع المتميز للمتحف عند أقدام الأهرامات يمنح الزائر تجربة فريدة تجمع بين عظمة الماضي وروعة الحاضر، ليشعر وكأنه يعيش جزءًا من الحضارة المصرية القديمة في قلب الحاضر الحديث.
و أوضحت أن المتحف يتميز بأسلوب عرض متطور يجعل الزائر يعيش القصة التاريخية بشكل مبسط وجذاب دون أن يفقد القطع الأثرية قيمتها الأصلية، بفضل الاعتماد على أحدث تقنيات الإضاءة والعرض التفاعلي ووسائل الشرح الرقمية، ما يضع المتحف في منافسة قوية مع أكبر المتاحف العالمية.
و أكدت الخبيرة السياحية أن التنظيم والمساحات الواسعة داخل المتحف تمنح الزائر إحساسًا بالراحة، وتُظهر كل قطعة أثرية في شكلها الأمثل، مما يجعل التجربة البصرية والثقافية أكثر عمقًا وتأثيرًا.
و أشارت إلي إن المتحف المصري الكبير لم يعد مجرد مكان للعرض، بل أصبح منارة ثقافية وتعليمية تربط الزائر بهوية مصر القديمة وتفتح آفاقًا جديدة أمام السياحة الثقافية في مصر، مضيفة أن هذا الصرح العظيم يعكس رؤية الدولة في تحويل التراث إلى قوة ناعمة تدعم الاقتصاد الوطني والسياحة المستدامة.





