يعاني آلاف المرضى والجرحى في قطاع غزة من أوضاع صحية وإنسانية صعبة، نتيجة استمرار السلطات الإسرائيلية في إغلاق معبر رفح الحدودي، وعدم التزامها بفتحه وفقًا لما نصّ عليه اتفاق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر طبية في غزة إن المئات من الحالات الحرجة بحاجة ماسة إلى السفر لتلقي العلاج في الخارج، في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية داخل مستشفيات القطاع.
وأكدت أن استمرار إغلاق المعبر يهدد حياة العديد من المصابين الذين لا تتوفر لهم الإمكانات اللازمة للعلاج داخل غزة.
وأشارت منظمات إنسانية إلى أن تعطيل حركة المرضى عبر معبر رفح يُعدّ انتهاكًا واضحًا للاتفاقات الإنسانية التي تنص على ضمان مرور الحالات الطارئة دون عوائق، داعيةً إلى تحييد المعابر عن التجاذبات السياسية وفتحها فورًا أمام الحالات الإنسانية.
يأتي ذلك في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل للالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وسط تحذيرات من أن استمرار الإغلاق قد يؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة في القطاع المحاصر منذ أكثر من 18 عامًا.
—





