
تتحرك الإدارة الأمريكية مجددًا نحو الشرق الأوسط، في إطار جهود دبلوماسية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومنع انهياره.
وتسعى واشنطن إلى تثبيت ما تم تحقيقه من تفاهمات خلال الأسابيع الماضية، في ظل مخاوف متزايدة من عودة التصعيد العسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وتأتي هذه التحركات في وقت تواجه فيه المنطقة توترات متصاعدة، فيما تحاول الولايات المتحدة إعادة تأكيد دورها كوسيط رئيسي في ملف الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان استمرار الهدوء ومنع تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.