أدانت جمهورية مصر العربية، بشدة الهجوم الذي استهدف مركزًا لإيواء النازحين في مدينة الفاشر بشمال دارفور، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، ووصفت الحادث بأنه انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صحفي، اليوم الأحد أن مصر تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في السودان، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري ووضع حد للحرب الدائرة، بما يحفظ أرواح المدنيين ووحدة الدولة السودانية.
وجدّدت القاهرة دعوتها إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا للسودان، وأعربت عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وللحكومة والشعب السوداني، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وبحسب تقارير إعلامية، قُتل نحو 60 شخصًا في هجوم بطائرة مسيّرة تابعة لميليشيا الدعم السريع استهدف مخيمًا للنازحين في الفاشر، وأشارت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر إلى أن ميليشيا الدعم السريع قصفت مركزًا للإيواء مرتين في اليوم نفسه، ما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وفي المقابل، أصدرت الحكومة السودانية بيانًا استنكرت فيه ما وصفته بـ”الصمت الدولي المقلق” تجاه انتهاكات ميليشيا الدعم السريع، متهمة إياها بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي ممنهج في دارفور ومدن سودانية أخرى.
وطالبت الخرطوم المجتمع الدولي بـتحمل مسؤولياته في دعم السودان لمواجهة هذه “المليشيا الإرهابية”، ومحاسبة قادتها ومن يساندهم.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية المصري ينقل دعوات السيسي وترامب لقادة العالم
