اعتبرت رئيسة البرلمان الأوروبي، “روبرتا ميتسولا”، أن الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” لوقف الحرب في غزة، وحظيت بدعم عربي وخليجي، تمثل “اختراقاً مهماً” يفتح الباب أمام السلام والاستقرار وإعادة الإعمار في القطاع.
وأكدت “ميتسولا” أن قبول حركة حماس بالمبادرة سيعني “وقف إطلاق النار، وعودة الرهائن، وتدفق المساعدات الإنسانية، ومنع النزوح الجماعي”، مع ضمان عدم مشاركتها في إدارة غزة مستقبلاً.
وقالت “ميتسولا”، خلال كلمتها في الاجتماع غير الرسمي لقادة الاتحاد الأوروبي المنعقد في كوبنهاغن، اليوم الأربعاء، إن الخطة توفر لإسرائيل ضمانات أمنية، وتمنح الفلسطينيين أفقاً حقيقياً لتحقيق تطلعاتهم المشروعة في إقامة دولتهم، مؤكدة أنها “تحافظ على حل الدولتين وتمنح الأمل لمنطقة افتقدته طويلاً”.
وفي ملف الدفاع الأوروبي، شددت رئيسة البرلمان على ضرورة “تجميع الموارد والتمويل والخبرات” بدلاً تكرار ما تم إنجازه مسبقاً، مشيرة إلى أن البرلمان يستعد لاعتماد اتفاق بشأن برنامج صناعة الدفاع الأوروبية في الاجتماع الثلاثي المقبل في 7 أكتوبر، متوقعة أن يكون حاسماً.
كما جددت “ميتسولا” التأكيد على دعم البرلمان الأوروبي لأوكرانيا، مشيرة إلى أن الطائرات المسيّرة أصبحت “السلاح الرئيسي في الحرب”، وأن كييف تمتلك الخبرة الميدانية والقدرات الصناعية لإنتاجها لكنها تفتقر إلى التمويل.
وفي ملف الطاقة، شددت “ميتسولا” على التزام البرلمان بإنهاء شراء الغاز والطاقة الروسية باعتباره “ضربة في صميم آلة الحرب الروسية”، لكنها ربطت ذلك بضرورة وضع خطة واضحة لتقليص الاعتماد وضمان الاستقرار.
اقرأ أيضا: عقوبات أميركية جديدة تستهدف برامج الصواريخ والطائرات الإيرانية
