كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي نقلاً عن مسؤول رفيع، أن الولايات المتحدة وإسرائيل أصبحا على مقربة من التوصل إلى اتفاق بشأن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وجاء ذلك بعد مشاورات مكثفة شارك فيها المبعوث الخاص للشرق الاوسط، ستيف ويتكوف، وصهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر، إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومن جانبه، ذكر الصحفي باراك رافيد في منشور على منصة “إكس”، الأحد، أن المسؤول الأمريكي أكد ضرورة الحصول على موافقة حركة حماس قبل إبرام الاتفاق بشكل نهائي.
وبحسب المصدر، فقد قبل نتنياهو ووزيره رون ديرمر الصياغات المعدلة التي طرحها ويتكوف وكوشنر، فيما تم تضييق هوة الخلافات بين الطرفين، وغادر فريق ترامب مقر إقامة نتنياهو بعد نحو ساعتين من اللقاء.
كما نقل مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله: “نتنياهو لن يقول لا لترامب، ويبدو أن الصياغات النهائية قيد الاتفاق الليلة.”
وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق أنه يأمل استكمال تفاصيل خطته خلال اجتماعه المرتقب مع نتنياهو الإثنين.
وأوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض أن موافقة حماس تبقى شرطاً أساسياً للتوصل إلى اتفاق شامل.
وكان قد تضمنت البنود الرئيسية للخطة المقترحة، مايلي
الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين في غزة خلال 48 ساعة من وقف إطلاق النار.
وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي تدريجي من القطاع.
إطلاق سراح نحو 250 أسيراً فلسطينياً محكومين بالمؤبد، إضافة إلى قرابة 2000 معتقل من غزة منذ 7 أكتوبر.
إقامة آلية حكم جديدة في غزة بلا حماس، تضم مجلساً دولياً وعربياً، وممثلين عن السلطة الفلسطينية، مع حكومة تكنوقراط من مستقلين.
تشكيل قوة أمنية من فلسطينيين ودول عربية وإسلامية.
توفير تمويل عربي وإسلامي لإدارة القطاع وإعادة إعماره.
مشاركة جزئية للسلطة الفلسطينية في منظومة الحكم.
نزع سلاح حماس وتدمير الأنفاق والأسلحة الثقيلة.
منح عفو لعناصر حماس الذين يتخلون عن القتال، وتوفير ممر آمن لمن يرفض.
تعهد إسرائيلي بعدم ضم الضفة أو غزة، وعدم مهاجمة قطر مستقبلاً.
فتح مسار تدريجي نحو إقامة دولة فلسطينية بعد تنفيذ إصلاحات في السلطة الفلسطينية.
